لندن مع مصالحة «بعثيّي» العراق
كشف السفير البريطاني لدى بغداد، كريستوفر برينتس، أمس، أن بلاده شجّعت المصالحة الوطنية في العراق مع عناصر النظام السابق في حزب «البعث» المحظور. وحول ما تردّد عن عقد لقاءات سرية بين ممثلين عن الحكومة العراقية والنظام السابق برعاية بريطانية ـــــ أميركية، اعترف برينتس بأنّ حكومته «عملت منذ البداية على تشجيع عملية المصالحة الوطنية برمتها للمساعدة على بناء الجسور بين الحكومة العراقية وأي طرف يتخلى عن العنف وينخرط في العملية السياسية، وهذا ينسحب بالتساوي على الناس الذين شاركوا في عرقلة النظام الجديد في بغداد ومن ضمنهم عناصر النظام السابق والرافضون الشيعة الذين انتهجوا العنف».
(يو بي آي)

حكومة المالكي ألغت مستشاريّة الأمن القومي

أعلن رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب العراقي، بهاء الأعرجي، أمس، أنّ الحكومة العراقية قررت يوم الخميس الماضي إلغاء مستشارية الأمن الوطني التي يرأسها موفق الربيعي حالياً، «نظراًَ لانتهاء عقدها ومدته خمسة أعوام»، وذلك بانتظار موافقة البرلمان على هذه الخطوة.
وأوضح الأعرجي أن هناك «توجهاً لدى النواب للموافقة على إلغائها». وأشار إلى أنّ عدد المتعاقدين مع المستشارية «يبلغ 426 موظفاً بينما ينص قرار إنشائها من قبل الحاكم الأميركي بول بريمر على ألا يتجاوز عددهم عشرين موظفاً».
(أ ف ب)

«مخطّط إرهابي بدعم دول مجاورة»

كشف عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، عادل برواري، أمس، النقاب عن تدابير أمنية حكومية لإحباط «مخطط إرهابي واسع النطاق» يشترك فيه تنظيم «القاعدة» وحزب «البعث» ودول مجاورة. ونقلت صحيفة «الصباح» الحكومية عن برواري قوله إنّ «لبعض الدول الاقليمية والمجاورة أجندات خاصة بها وتعمل وفق خطط عدة»، من بينها تسهيل تسلّل «الإرهابيين» ودعمهم بالأسلحة «ومحاولة تمرير أجندات على الساحة العراقية والعمل على إعادة الحياة الى بعض الخلايا النائمة عبر دعمها داخلياً وخارجياً».
(أ ف ب)