نتنياهو يتحفّظ على إمرار الأموال
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلّف تأليف الحكومة، بنيامين نتنياهو(الصورة)، أمام وفود أجنبية أمس، «تحفّظه الشديد على إرسال مزيد من الأموال لإعادة إعمار قطاع غزة قبل وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل». وذكر موقع صحيفة «جيروزاليم بوست» أن «نتنياهو، بعدما أبلغ في إحدى الجلسات أن دافعي الضرائب الأوروبيين قلقون من استثمار مزيد من الأموال ليروها تتبدّد تدميراً على أيدي الجيش الإسرائيلي، قال إن إسرائيل حاولت جاهدة تجنب وقوع خسائر بين المدنيين، فلم تستهدف إلا المناطق التي يستخدمها الإرهابيون»، مضيفاً أنه «ليس مستعداً للتضحية بأمن إسرائيل من أجل ابتسامة».
(يو بي آي)

بلير يطالب إسرائيل بـ«تغيير سياستها»

طالب مبعوث الرباعية الدولية لسلام الشرق الأوسط، طوني بلير، الحكومة الإسرائيلية أمس «بإنهاء سياسة الحصار المفروضة على قطاع غزة وإتاحة الفرص أمام البضائع والمواد الغذائية للدخول إليه». كذلك طالب، في كلمته أمام مؤتمر إعادة إعمار غزة في مدينة شرم الشيخ، إسرائيل «بوقف جميع عمليات الاستيطان». وأكد ضرورة «تقديم الدعم الكامل للرئيس الفلسطيني محمود عباس». وقال بلير إنه «لا بدّ من تغيير السياسات المتبعة حالياً تجاه أزمة الشرق الأوسط، وإقامة دولتين تعيشان في سلام»، مضيفاً أن «ذلك لا يتطلب تغييراً في سياسة إسرائيل فقط، ولكن يجب أن تغيّر الكوادر الفلسطينية أفكارها».
(يو بي آي)

«أوكسفام»: الإعمار يشترط فكّ الحصار

أعلنت المنظمة الخيرية البريطانية «أوكسفام إنترناشونال»، أمس، أن «عملية إعادة إعمار غزة لن تتم ما لم ترفع إسرائيل الحصار الذي تفرضه على القطاع وتسمح بمرور البضائع الأساسية». وشدّدت على «أهمية المساهمات المالية للمانحين في مؤتمر شرم الشيخ»، محذّرة من أن «هذه المساهمات لن تقود إلى إعادة إعمار غزة ما لم تضغط الأطراف الدولية على إسرائيل للسماح بدخول البضائع الأساسية إلى القطاع، مثل مواد البناء وتجهيزات المدارس والمستشفيات».
(يو بي آي)