يُلاحظ أن قطاع الاتصالات الخلوية يتطور باتجاه مختلف عما كان عليه سابقاً، فقد أدت عقود التشغيل الجديدة مع مشغلي الهاتف الخلوي وتوسيع الشبكتين وزيادة الاستثمارات في كل منهما إلى تحسّن في العروض المقدّمة إلى المستهلك، وبدأت الشركتان المشغّلتان نوعاً من التنافس لاستقطاب الزبائن بعد ارتفاع قدرتيهما على التشغيل وربط ربحهما بالخطوط الخلوية.وكانت شركة «أم تي سي تاتش» قد أعلنت مطلع آذار أنها فتحت خدمة الاتصالات الدوليّة تلقائياً لحاملي الخطوط الثابتة touch أو لكل راغب في شرائها، وذلك من دون حاجة إلى إيداع أي ضمانة ماليّة أو رسم تشغيل للإفادة منها، وأمس سارعت شركة «ألفا» إلى إعلان أنها ستقدّم اشتراكاً مجانياً في خدمة التخابر الدولي «التزاماً منها بتطبيق الاستراتيجيّة الشاملة والمتكاملة التي أطلقتها أخيراً، والهادفة إلى تزويد مشتركيها بخدمات وعروض مميزة». ولذلك فتحت «ألفا» خدمة الاتصال الدولي تلقائيّاً لكل راغب في شراء خط ثابت بسعره الجديد وقيمته 50 دولاراً بدلاً من 100 دولار، وذلك من دون إيداع ضمانة مالية أو رسم اشتراك.
وكان مجلس الوزراء قد ألزم شركتي «أم تي سي تاتش» و«ألفا» خفض كلفة الاشتراك الشهري للخطوط الثابتة بنسبة 40 في المئة، أي من 25 دولاراً إلى 15 دولاراً، وكلفة المخابرة للدقيقة الواحدة بنسبة 15 في المئة، أي من 13 سنتاً إلى 11 سنتاً.
وتلتزم الشركتان قرار مجلس الوزراء الرامي إلى توسيع الشبكتين لتتّسعا إلى 400 ألف مشترك جديد لكل منهما، وقد حصلت «أم تي سي تاتش» على كل أرقام الخلوي الخاصة بالرمز (71)، فيما أعلنت «ألفا» أنها أطلقت عملية تحديث واسعة النطاق لتحسين أداء شبكتها وخدماتها تشمل توسيع الشبكة، إضافةً إلى مزيد من مبادرات خفض الرسوم والتعرفة في الأشهر المقبلة.
(الأخبار)