ربى أبو عموبدورها، نقلت قناة «الجزيرة» عن مصادر برلمانية في الكويت قولها إن «ولي العهد وافق على تولي منصب رئيس الوزراء». وأضافت إن «أمير الكويت لم يكلف نواف رسمياً بعد».
وكان رئيس مجلس الأمة، جاسم الخرافي، قد أعلن أنه «لم يبلغ حتى الآن رسمياً أيّ إجراء يتعلق بحل مجلس الأمة أو بتأليف حكومة جديدة»، موضحاً «أنه إذا كان هناك إعادة تعيين لرئيس الحكومة، فمن عادة أمير البلاد أن يستدعي رؤساء مجالس الأمة السابقين قبل تعيين رئيس لمجلس الوزراء».
وأضاف الخرافي إن «الشيء المؤكد هو قبول استقالة الحكومة. أمّا في ما يخص أي إجراءات أخرى، فالأمير يدرسها ويتمعّن فيها، والموضوع في أيد أمينة». وعن تفاؤل نواب مجلس الأمة في ظل الحديث عن وجود حكومة جديدة، قال «آمل ذلك، إلّا أنني لا أستطيع التحدث عن جميع النواب». ورداً على سؤال عمّا إذا كانت فرص الحل الدستوري أو غير الدستوري قد تراجعت، أوضح أنه لا يحب الإجابة «عن أسئلة افتراضية».
إلى ذلك، قالت صحيفة «السياسة» الكويتية إن «عدداً من ممثلي القوى السياسية سيعقدون اجتماعاً لهم الخميس (اليوم) للتنسيق والتشاور بشأن سبل مواجهة الحل غير الدستوري». وقالت مصادر مطلعة للصحيفة إن «الاجتماع سيكون خطوة أولى لبلورة موقف موحد وستتبعه سلسلة ندوات وتظاهرات في ساحة الإرادة».
وتجدر الإشارة إلى أن الأزمة بدأت بعدما قدم عدد من النواب الإسلاميين ثلاثة استجوابات ضد رئيس الحكومة، بتهمة سوء الإدارة ومخالفة الدستور والإخفاق في تبني سياسة مالية واقتصادية جيدة.
(الأخبار، كونا، أ ف ب)