أعلن وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي أنه تم رصد مبلغ بقيمة 16 مليار ليرة لشراء تجهيزات أساسية لتفعيل قطاعات مختلفة في المطار. وشرح أنه «أصبحنا على مقربة من تسلّم هذه التجهيزات بالتتالي، أي خلال أسبوعين وستة أشهر، كما أُفدنا من جميع المسؤولين في المطار. وتتألف التجهيزات من آلات لكشف أو مراقبة طرود الشحن الكبيرة، وصولاً إلى التجهيزات العادية الصغيرة التي تستخدم استخداماً آنياً ودائماً».وكان العريضي قد عقد مع وزير الداخلية زياد بارود ووزير السياحة إيلي ماروني اجتماعاً في المديرية العامة للطيران المدني في مطار بيروت، وبُحث على مدى ساعة كاملة في الإجراءات التي يمكن اتخاذها استعداداً لاستقبال أعداد كبيرة من الوافدين إلى لبنان، من مغتربين وسيّاح، قبيل الانتخابات النيابية في السابع من حزيران المقبل، وقبل أشهر من حلول فصل الصيف.
وقال بارود إن «زحمة المطار دليل عافية، لكنّ هذه الزحمة تتحول إلى نقمة عند الناس وقت يشعرون بأننا لا نتعاطى معهم بالترحيب المطلوب أو بتسهيل أمورهم في المغادرة»، لافتاً إلى أن «الأجهزة المرتبطة بوزارة الداخلية في المطار تعاني من مشكلة واحدة وهي النقص الكبير على مستوى عديد قوى الأمن الداخلي في سرية درك المطار، والنقص في عديد عناصر الأمن العام في المطار، وهو لا يقل عن 60 عنصراً نحن بحاجة إليهم لخدمة الناس بطريقة أفضل». فيما أشار ماروني إلى أنه «اليوم نقلنا شكاوى الناس الذين يزورون لبنان، إن كانوا مغتربين أو سائحين، وما يعانونه في المطار وخارجه من كل القيادات المعنية بأمن المطار وإدارته، ونأمل الوصول إلى لبنان بكل حرية وسهولة». وأعلن «أننا سنوقّع الأسبوع المقبل اتفاقين جديدين للسياحة مع بولونيا وفنزويلا، وستكون تلك الاتفاقات سلسلة متكاملة من الاتفاقات التي ستجلب السيّاح والمغتربين إلى لبنان».
(الأخبار)