ـــــ لم يكن الحضور العربي في القمة العربية واللاتينية كاملاً، فقد غاب بعض من شارك في القمة العربية أمس، على غرار الملك الأردني عبد الله الثاني ورئيس الإمارات خليفة بن زايد، فيما كان لافتاً مشاركة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، وهو الذي قاطع الجلستين الأخيرتين للقمة العربية أول من أمس احتجاجاً على عدم السماح له بعرض رؤيته للعمل العربي المشترك.ـــــ على طريقته الاستعراضية الاعتيادية، حرص الزعيم الليبي معمر القذافي خلال الجلسة الافتتاحية لقمة الدول العربية ودول أميركا الجنوبية على القيام بجولة مصافحات على كافة الزعماء الحاضرين، العرب منهم والأجانب.
ـــــ حمل الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، خلال الجلسة الافتتاحية للقمة، كتاب «الثورة العربية»، الذي يحمل صورة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وحرص على إظهاره أمام كاميرات المصورين.
ـــــ كان لافتاً حجم الوفود المرافقة للرؤساء والقادة المشاركين في القمتين العربية والعربية ـــــ الأميركية الجنوبية. وبحسب البيان الرسمي للوفود المشاركة، فقد رافق الرئيس ميشال سليمان نحو 140 شخصاً معظمهم ضباط أمن لحماية أمن الرئيس. وقد استغرب وزير الدولة، خالد قباني، هذا العدد الكبير، مستبعداً أن يكون كل هؤلاء من المرافقين. وحين قيل له إن أسماء المرافقين واردة في سجل القمة، تراجع وقال: «أين المشكلة» في هذا العدد.
أما الملك السعودي عبد الله فقد حطم الأرقام القياسية، إذ إن وفده المرافق تألف من نحو 380 شخصاً. وفيما رافق الزعيم الليبي معمر القذافي 140 شخصاً، كان اللافت أن مرافقي الرئيس السوداني، عمر البشير، المفترض أنه ملاحق بموجب مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولي، لم يتجاوزوا الـ26.
ومن الرؤساء الأميركيين الجنوبيين، رافق رئيسة الأرجنتين كريستينا كيرشنر 76 شخصاً، والرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز 46 عضواً. أما الرئيس البرازيلي لويس إيغناسيو لولا دا سيلفا فرافقه نحو 121 شخصاً، كان لضباط الأمن حصة الأسد فيهم.