انتهت عاصفة الخلوي، وطويت صفحة إدارة الدولة لشبكة «ألفا»، إذ انتقلت في منتصف ليل أمس إدارة شركة «ألفا» إلى شركة اوراسكوم، وحافظت شركة «زين» على إدارتها لشركة «MIC2» وذلك وفقاً للعقدين الجديدين اللذين وقّّّعهما وزير الاتصالات جبران باسيل مع رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم نجيب ساويروس، (وعُيّن رئيس مجلس إدارة جديد لشركة MIC1)، وعقد آخر مع مجموعة «زين». ويلزم العقدين المذكورين الشركتين إنهاء توسيع شبكتي الخلوي، بحيث تستوعب كل منهما 400 ألف مشترك جديد، وتالياً تكون سعتهما في نهاية نيسان 2009 مليون و200 الفاً مشترك، بإضافة 57%. وتتقاضى كل من الشركتين رسماً شهرياً ثابتاً عن كل خط عامل، بما يعادل 6،75 دولاراً لـ«اوراسكوم» و6،66 دولارات لـ«زين»، مع حوافز لكل منهما نتيجة خفض الكلفة على المشتركين.يذكر، أن 5 شركات قدمت عروضاً في مناقصة عقدَي الإدارة والتشغيل لشبكتي الهاتف الخلوي في لبنان، إلا أن اثنتين منها لم تشارك في أولى جلسات فض العروض، ما أدى إلى تأجيل الجلسة بمشاركة ثلاث شركات وهي: «زين» الكويتية التي كانت تتولى إدارة وتشغيل شبكة MTC TOUCH، وأوراسكوم المصرية التي تمتلك غالبية أسهمها عائلة ساوريوس، وFRANCE TELECOM التي كانت تسهم في «سيليس». وكان باسيل قد اقترح على مجلس الوزراء سابقاً تلزيم عقدَي الإدارة بالتراضي لشركتي MTC و FRANCE TELECOM/SOFRECOM، واستبعاد شركة FALDETE التي كانت تدير شبكة «ألفا» بسبب مخالفاتها وانسحاب الشريك الألماني منها، إلا أن رئيس مجلس الوزراء، فؤاد السنيورة وبعض الوزراء رفضوا هذا الاقتراح، فقرر مجلس الوزراء إجراء استدراج عروض جديد لتلزيم العقدين لمدة سنة قابلة للتجديد سنة أخرى، واضطر إلى تمديد عقد MTC لمدة شهرين وكلّف وزارة الاتصالات إدارة شبكة «ألفا» مباشرة في الفترة الانتقالية.
(الأخبار)