ضبط نفس جنوباً وتأهّب شمالاً
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن إسرائيل أرجعت «ضبط النفس» الذي تظهره في ردّها على استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزّة برفع جيش الاحتلال درجات التأهب على الحدود الشمالية خشية ردّ من حزب الله على اغتيال قائده العسكري عماد مغنية عشية ذكراه السنوية الأولى.
وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن وحدات تابعة لجيش الاحتلال وضعت في حالة تأهب على الحدود اللبنانية. لكن متحدثاً باسم الجيش قال إنّه لم تعلن حالة التأهب العامة في المنطقة.
(الأخبار)

الاحتلال يعترف بإحدى جرائمه

أقرّ الجيش الإسرائيلي، أمس، بمسؤوليته عن مقتل ثلاث شقيقات هنّ بنات طبيب فلسطيني. وقال، في بيان، «أُجريت تحقيقات على مستويات عدّة داخل الجيش بشأن الحادث الذي وقع في منزل الدكتور عز الدين أبو العيش في 16 كانون الثاني والذي قتلت فيه ثلاث من بنات الطبيب». وأضاف «أظهرت النتائج أن دبابة للجيش أطلقت قذيفتين، ما تسبب بمقتل بنات الدكتور العيش الثلاث». وأوضح أنه قُبيل الحادث، تعرّضت قواته لنيران قناص ولقذائف هاون قرب منزل الطبيب.
(أ ف ب)

مثقّفو عرب أميركا يجرّمون السلطة

أصدر مئات من المثقفين الفلسطينيين والعرب في الولايات المتحدة بياناً بعنوان «ما بعد غزّة»، أكّدوا فيه عدم شرعية السلطة الفلسطينية ورئيسها، محمود عباس، ودعوا إلى حظر التعامل معها ومع أي من رموزها وأدواتها. وقالوا إن «العدوان الصهيوني على قطاع غزّة قد فضح دعاة التعايش مع إسرائيل ككيان عنصري وعدو للشعب الفلسطيني». وأقرّوا في بيانهم بـ«عبثية المفاوضات التي شاركت فيها السلطة الفلسطينية مع الاحتلال طوال السنوات الماضية في محاولة لإقناع الفلسطيني بأن التفاوض هو السبيل الوحيد لنيل الحقوق». وطالبوا بـ«محاسبة كل من تواطأ مع إسرائيل عبر تحميل المقاومة مسؤولية التسبب في العدوان».
(الأخبار)