وجّهت الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب رسالة احتجاج إلى رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، تطالبه فيها بمعالجة «الجرائم والاعتداءات التي تطال العمال السوريين في لبنان»، وتقديم الجناة إلى القضاة لينالوا جزاءهم العادل جرّاء جرائمهم واعتداءاتهم التي تمثّل «مخالفة صريحة لكلّ المواثيق والأعراف الدولية المتعلقة بتنقل الأيدي العاملة ولاتفاقيات العمل الصادرة عن منظّمتي العمل العربية والدولية والموقّع عليها من قبل بلدكم الشقيق».وطالب الاتحاد، السنيورة، بضمان المحافظة على سلامة العمال السوريين في لبنان وأمنهم، مستنكرة تحويلهم إلى «ضحايا مواقف وخلافات سياسية لا علاقة لهم بها، وهم الذين يكدحون للحصول على رزق عيالهم بعرق جبينهم بعيداً من أي تدخلات».
وفيما عبّر الاتحاد عن أسفه ورفضه لكل الأعمال التي تسيء إلى العلاقات الأخوية بين لبنان وسوريا، أرفق رسالته بلائحة تتضمن أسماء العمال المعتدى عليهم والجهات المعتدية:
ــ العامل السوري أ.ز.د الذي قتله ح.خ من قرية قبعيت بطلق ناري.
ــ العامل السوري أ.ح الذي قتله شابان لبنانيان من قرية قرطبة بطلق ناري.
ــ أصيب العاملان السوريان ح.خ وع.ب بالرصاص على يد شابين لبنانيين من قرية قرطبة.
ــ تعرض العمال السوريون ف.ح وح.م وع.ح لعملية سرقة وسلب من قبل شابين لبنانيين في محلة نهر إبراهيم.
ــ تعرّض المواطن السوري خ.خ للسلب والابتزاز من قبل اللبناني ح.م عند قرية النبي عثمان.
(الأخبار)