■ «حماس» تطالب مراسلة «هآرتس» بمغادرة غزّة

طالبت وزارة الداخلية في الحكومة التي تديرها حركة «حماس» في غزة، الصحافية الإسرائيلية عميرة هس، مراسلة صحيفة «هآرتس» العبرية، «بمغادرة قطاع غزة»، مبررة طلبها بـ«أسباب أمنية تتعلق بالخشية على حياتها». وقال صديق فلسطيني للصحافية، مفضّلاً عدم ذكر اسمه، إنه «كان من المفترض أن تغادر هس غزة يوم الأحد (أول من أمس)، بناءً على أمر أصدره وزير الداخلية في حكومة حماس سعيد صيام»، غير أن الوزارة استجابت لطلبها تأجيل المغادرة لساعات «كي تتمكن من وداع أصدقائها وهم كثر في غزة». وأوضح صديق هس (المعروفة بمواقفها الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني) لـ«الأخبار» أنها «كانت تنوي البقاء في غزة لشهور مقبلة لتغطية تداعيات الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع».
(الأخبار)

■ القراصنة نحو تحرير
الناقلة السعوديّة بدون فدية!

توقّع الرئيس الصومالي عبد الله يوسف في حديث إلى صحيفة «عكاظ» السعودية، نشر أمس، أن «تنجح جهود المسؤولين وشيوخ القبائل الموجودين حالياً في منطقة هرارديري، في الإفراج عن الناقلة السعودية سيريوس ستار وطاقمها المؤلف من 25 شخصاً، من دون دفع الفدية البالغة قيمتها 25 مليون دولار». وأضاف أن «حل مشكلة القرصنة يبدأ بحل المشكلة الصومالية، لأنها نتيجة وليست سبباً». في السياق، أعلن وزير الدولة في منطقة بونط لاند الصومالية، علي عبدي أواري، أن «القراصنة وافقوا على الإفراج عن سفينة الشحن اليمنية، أم في أماني، من دون فدية».
(أ ف ب، رويترز)

■ وثيقة أوروبيّة للسلام

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس، أن «الاتحاد الأوروبي صاغ وثيقة في شأن الدور الذي يمكن أن يضطلع به الاتحاد لدعم اتفاق السلام الإسرائيلي ـــــ الفلسطيني». وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية فريديريك ديزانيو إن «هذه الوثيقة ليست خطة سلام. إنها وثيقة داخلية ترمي إلى تطوير أفكار الدول الأعضاء بشأن مساهمتها في عملية السلام».
(أ ف ب)