الإفراج عن الرئيس الموريتاني المخلوع
أفرج قادة الانقلاب في موريتانيا، أمس، رسمياً عن الرئيس الموريتاني المخلوع محمد سيدي ولد الشيخ عبد الله. وأبلغ مصدر أمني، لم يرد ذكر اسمه، وكالة «فرانس برس»، بأن «الرئيس ولد الشيخ عبد الله أطلق سراحه في الساعات الأولى من اليوم (أمس) وهو الآن حر في تحركاته».
من جهته، رأى المتحدث باسم الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية، يحيى ولد سيدي المصطفى، أن هذا الإفراج الذي «جاء كهدية للمجتمع الدولي، يعد بالنسبة إلينا خطوة على طريق استعادة الرئيس صلاحياته كرئيس شرعي».
(ا ف ب)

دليل جديد قد يبرّئ المقرحي

ذكرت صحيفة «ميل أون صندي» البريطانية، أمس، أن دليلاً جديداً ألقى بظلال الشك على إدانة المواطن الليبي عبد الباسط علي محمد المقرحي بتفجير طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الأميركية (بان أميركان) فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية، ويمكن أن يمهّد الطريق أمام إخلاء سبيله.
وقالت الصحيفة إن التحليل الجنائي لبقايا جهاز توقيت القنبلة، التي زُعم أنها أسقطت الطائرة الأميركية، لم يعثر على أثر لمادة متفجرة فيها، مشيرة إلى أن المحامين المدافعين عن المقرحي سيعرضون الدليل أمام المحكمة في إطار دعوى الاستنئاف ضد إدانة موكلهم.
وأضافت الصحيفة أن المحامين أكدوا أن المعلومات الجديدة تدعم المزاعم بأن محققين زرعوا جهاز التوقيت في محاولة ذات أبعاد سياسية لاتهام الزعيم الليبي معمر القذافي بالوقوف وراء تفجير لوكربي.
(يو بي آي)

رشق صورة لبوش بالأحذية... في مونتريال

ذكر «راديو كندا»، أول من أمس، أن عدداً من المتظاهرين رشقوا بالأحذية صورة لجورج بوش أمام القنصلية الأميركية في مونتريال، مطالبين بالإفراج عن الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي ألقى حذاءه على الرئيس الأميركي في بغداد. وكان النائب عن حزب يساري صغير في برلمان كيبيك، أمير خضير، في مقدمة المتظاهرين، ودشن إلقاء الأحذية. وقال «أمثل شعور آلاف الأشخاص في العالم».
(أ ف ب)