طالبت مجموعة من «أبناء بلدة العاقورة»، وزير الداخلية والبلديات زياد بارود، في كتاب وجهته له أمس، بإزالة التعديات على المشاعات في البلدة ووقف الأعمال فيها، عارضين له معاناتهم التي بدأت على أثر تكليف قائمقام جبيل، حبيب كيروز، بأعمال البلدية بعد استقالة أعضاء المجلس البلدي منذ 3 سنوات، إذ بدأت التعدي على المشاعات عبر إنشاء بحيرات ترابية واستصلاح أراض وغرسها بالنصوب واستملاكها من أفراد. وحالياً تجري تعديات فاضحة وإنشاء بحيرة ترابية في مشاع منطقة مار جاريمة مسببين بذلك أضراراً جسيمة بالبحيرات المجاورة فضلاً عن إزالة معالم الحدود بين المشاع والملك وأيضاً يجري استصلاح عقارات مشاعية وغرسها بنصوب التفاح ونقل صخور المشاع وبيعها في بعلبك... قام مخاتير العاقورة وأفراد البلدة بمراجعات عدّة مع القائمقام مطالبين إياه بإزالة التعديات ووقفها، إلا أنه لم يقم بواجبه ولم يتّخذ أي إجراء بهذا الموضوع، ما يشكّل تقصيراً فاضحاً.
لذلك، يناشد أبناء البلدة وزير الداخلية التدخل والحلول محل القائمقام عملاً بالقوانين لإجراء المقتضى القانوني وإزالة التعديات وتوقيف المعتدين واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم واتخاذ كل التدابير القانونية بحق كل مَن يظهره التحقيق فاعلاً أو شريكاً أو محرّضاً أو متدخلاً وذلك حفاظاً على الأملاك العامة والخاصة، والسلم الأهلي في بلدة العاقورة.
(الأخبار)