ردّ قائممقام جبيل القائم بأعمال بلدية العاقورة، حبيب كيروز، على البيان الموقّع من بعض أبناء بلدة العاقورة الموجّه إلى وزير الداخلية والبلديات زياد بارود الذي نُشر في 24 كانون الأول ويتضمّن معلومات عن التعدّي على مشاعات البلدة على أثر تكليف قائممقام قضاء جبيل حبيب كيروز بأعمال البلديّة.وأشار الرد إلى أن تسلّم كيروز لأعمال البلدية كان بطلب وزير الداخليّة والبلديّات حينها الياس المرّ، ولم تقبل الاستقالة بعد أشهر بحجة إجراء انتخابات فرعيّة لهذه البلديّات المنحلّة في ربيع 2006، ثم جرت أحداث تموز.
وفي ربيع 2008 أنشأ بعض الأشخاص بحيرات ترابيّة لريّ المزروعات لكن هذه المخالفات أُزيلت، واستمرت الاعتداءات واستمر ردعها.
وفي فترة الصيف عرض بعض مواطني البلدة حاجتهم إلى ريّ بساتين التفاح فاجتمعت بالمخاتير وقررنا إنشاء ثلاث بحيرات في مشاعات جرد العاقورة في: سهلة الدروب، عين البربريسة، مار جريما بالتعاون مع وزارة الزراعة، ولم نتمكّن من تحضير معاملات هذه البحيرات بسبب بعض العقبات المادية والروتين الإداريّ.
لكن بعض الأشخاص بادروا إلى إنشاء بحيرات نُفّذت في الليل وطالبني بعض مواطني البلدة بطمرها، فسطّرت كتاباً إلى آمر فصيلة قرطبا ليؤازرني في عملية الطمر لكن أصحاب الجرافات في العاقورة امتنعوا عن العمل، ولم يلبِّ أحد طلب القيام بهذا العمل حتى أصحاب الجرافات في مدينة جبيل الذين تذرّعوا بوجود ألغام في جرد العاقورة.
على أثر ذلك، اجتمعت بحوالى 25 شخصاً يمثلون جميع عائلات بلدة العاقورة، فأصرّوا بالإجماع على أن تبقى هذه البحيرات حتّى تنفّذ في السنة القادمة البحيرات الثلاث وعلى ضوئها تطمر البحيرات المخالفة، ثمّ اتخذ القائممقام القائم بأعمال البلديّة واللجنة المعاونة قراراً بوضع اليد على هذه البحيرات المنشأة خلافاً للقانون وهي تتصرّف بها وفقاً لحاجات المواطنين.
أمّا بالنسبة إلى نقل صخور المشاع وبيعها في بعلبك فهذا كلام عار من الصحة جملة وتفصيلاً.