أعلم أحد السياسيين رئيس كتلة اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، بوجود مستوى مرتفع من الاستنساب والفساد في وزارة الأشغال العامة والنقل. وأشاد السياسي خلال الحديث المذكور، بأداء وزير الأشغال غازي العريضي في التعاطي مع الملفات الموجودة في الوزارة، فيما حذّر من مجموعة من المستشارين الذين حول العريضي، وخاصة أحد المديرين ممن يثق بهم العريضي ثقة عمياء، لافتاً الى أن هذا المدير استغل الثقة الممنوحة له، ليبرمج كل الالتزامات على قياس مجموعة محددة من المتعهدين، بحيث يدعوهم دون غيرهم الى المناقصات، وينسّق آلية توزيع الالتزامات عليهم «بإنصاف»، متجاهلاً ضرورة دعوة جميع من تنطبق عليهم شروط المشاركة في مناقصات الأشغال من دون استنسابية وتفرقة.وأمل السياسي من العريضي أن يفتح بابه قليلاً أمام بعض الشكاوى، ليطلع على ما يحصل خلف أبواب مكاتب بعض المديرين في وزارة الأشغال. وقد ختم السياسي كلامه بتقديم عرض مفصّل للالتزامات وأسماء المتعهدين «المحظوظين» الذين عُيّنوا للمشاركة في المناقصات، وتقاسموا «بالتراضي» الالتزامات.
وتابع السياسي «للبحث صلة... إذا تمادى المدير بـ«كرمه» وبـ«تيسيره» أعمال المناقصات بحيث تعرف النتائج قبل فض العروض!
(الأخبار)