أيمن نور: مقرّي الجديد في شوارع مصر
القاهرة ــ الأخبار
«ولن أسأل إلّا الله»، بهذه العبارة اختتم مؤسس حزب الغد، أيمن نور، رسالته التي كتبها من زنزانته في سجن مزرعة طرة الشهير، حيث يقضي عقوبة لإدانته بتزوير توكيلات حزبه. الرسالة لم تخلُ من عبارات الأسى على حرق مكتبه الخاص في وسط العاصمة والاستيلاء عليه يوم الخميس الماضي من المجموعة المنشقّة في حزب الغد.
وروى نور تفاصيل تهديد تلقّاه في السجن قبل ٤ أيام، «المساومة أو تنفيذ المخطط»، الذي يتّهم نور أجهزة الدولة، بينها ضابط أمني ونائب من الحزب الوطني، بالتواطؤ مع المنشقّين لتنفيذه.
وختم نور رسالته بالتعليق على إحراق مكتبه وتهديد المجموعة المنشقّة بالاستيلاء على بيته الخاص، قائلاً: «يوم خروجي في ٢١ حزيران المقبل سأعلن أن مقري الجديد هو كل ساحات ومقاهي وشوارع مصر».

معارضو الانقلاب يقاطعون البرلمان الموريتاني

بدأ البرلمان الموريتاني، أمس، دورته العادية في أجواء مشحونة بسبب الانتشار الكثيف للشرطة عند أبواب مجلسي البرلمان ومقاطعة الدورة من قبل 30 نائباً معارضاً للانقلاب العسكري. وكان رئيس الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية (المناوئة للانقلاب)، محمد ولد مولود، أشار إلى أن النواب المعارضين للانقلاب سيقاطعون هذه الدورة «التي لا جدوى ولا معنى لها... في ظل غياب حكومة شرعية ورئيس شرعي».
(أ ف ب)

كينيا: مسلّحون صوماليّون
يخطفون راهبتين إيطاليّتين!


قال شهود عيان إن صوماليين مدججين بالسلاح خطفوا راهبتين إيطاليتين، أمس، في غارة قبل الفجر على بلدة كينية حدودية. وقالت جمعية الصليب الأحمر الكينية إن المسلحين فروا في 3 سيارات مسروقة، وإنها تخشى أن يكونوا قد عبروا بالرهينتين الحدود إلى داخل الصومال. وتشير أصابع الاتهام في هذه الهجمات عادة إلى المقاتلين الإسلاميين أو الميليشيات العشائرية، فيما يقول قادة المقاتلين أن متشددين في الحكومة يقفون وراء هذه الأعمال بهدف وحمل المجتمع الدولي على التدخل.
(رويترز)