يساوي الاستثمار في قطاع الطرق والنقل في لبنان، منذ عام 1993 وحتى اليوم ثلث الاستثمارات العامة بحسب ما قال رئيس لجنة الأشغال العامة والنقل النائب محمد قباني، إثر اجتماع عقدته اللجنة أمس مع مجلس الإنماء والإعمار لبحث قطاع الطرق والنقل.وأوضح قباني أن حجم التنقلات الداخلية في لبنان عام 2004 يساوي الحجم نفسه عام 1974، فيما النقل المشترك عالمياً يمثّل 80 في المئة من مجموع النقل، ولا قدرة لزيادة طرق جديدة مستقبلاً، وبالتالي «يجب اتخاذ إجراءات أخرى لمعالجة الحاجة المتزايدة للنقل، ومنها تعزيز النقل المشترك».
وأشار إلى أن الأوتوسرادات تحولت إلى طرق ثانوية نتيجة بناء مشاريع مختلفة على جانبيها (أفران، محطات بنزين...)، وعرض أوضاع الأوتوسترادات مركّزاً على الأوتوستراد العربي من بيروت إلى الحدود السورية باتجاه دمشق، فتبين أن قسم المصنع تعنايل، بدأ العمل به ويحتاج إلى 18 شهراً، قسم تعنايل جسر النملية جرت المناقصة وسيبدأ العمل به قريباً، قسم جسر النملية المديرج ينتظر بت موضوع التمويل، جسر المديرج العمل جار به وسينجز قريباً أحد الخطين، والخط الآخر في أيلول 2009.
ولفت إلى وجود 6700 كيلومتر من الطرق بتسلّم وزارة الأشغال، وهي بحاجة إلى أكثر من 100 مليون دولار سنوياً لأعمال الصيانة، فيما يتأمن للوزارة 15 مليون دولار فقط، كما أنه لا توجد رقابة على حمولة الشاحنات.
(الأخبار)