بعد مناجاة الرئيس الأفغاني حميد قرضاي للسعودية الأسبوع الماضي للتوسط في مفاوضات سلام بين الحكومة الأفغانية وحركة «طالبان» لإنهاء الأزمة الدائرة في البلاد منذ 7 سنوات، كشفت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أمس عن أن الشقيق الأكبر للرئيس الأفغاني، قيّوم قرضاي، ورئيس الوزراء الباكستاني الأسبق نواز شريف، جلسا إلى جانب قادة سابقين من الحركة، في مأدبة أقامها الملك السعودي عبد الله الشهر الماضي. وفيما رأت «بي بي سي» أن اللقاء مقدمة محتملة للمفاوضات بين الحكومة الأفغانية وحركة «طالبان» بعد نقاشات دارت خلال اللقاء بين ممثلين عن الحكومة الأفغانية والحركة، نفى الجانبان بشدة صحة ذلك. وقال وزير الخارجية السابق للحركة، وكيل أحمد متوكل: «إنها أنباء خاطئة تماماً، لم تكن هناك مفاوضات رسمية ولا حضر ممثلو طالبان تلك المناقشات، كان اجتماعاً عادياً طبيعياً وعشاءً».إلى ذلك، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن تحقيقاً أجراه الجيش الأميركي خلص إلى أن غارات جوية أميركية على قرية عزيز آباد في آب الماضي أدت إلى مقتل أكثر من 30 مدنياً.
(رويترز، أ ف ب، يو بي آي)