97856 سائحاً في أيلول 2008
هذا ما أعلنته وزارة السياحة ــ قسم الإحصاء، في بيان لها أمس. فقد ازدادت نسبة السيّاح 20.41 في المئة مقارنةً بشهر أيلول 2007، مسجلة ارتفاع أعداد الوافدين العرب بنسبة 22.39 في المئة، حيث ارتفع عددهم إلى 35.104 سيّاح في أيلول 2008، مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، حين كان العدد 28.681 سائحاً. وبذلك يرتفع عدد السياح الوافدين إلى لبنان في الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية إلى 983.585 سائحاً، أي بزيادة نسبتها 18.02 في المئة عن عام 2006، و28.29% عن عام 2007.
وأوضح البيان أن الوافدين العرب يأتون في المرتبة الأولى، وقد بلغت نسبة السياح الأردنيين 41 في المئة، والعراقيين 19 في المئة، والسعوديين 16 في المئة. أما الوافدون من الدول الأوروبية، فهم في المرتبة الثانية وعددهم 27.404 سيّاح، نسبة الفرنسيّين منهم 23 في المئة، والألمان 16 في المئة، والبريطانيين 10 في المئة، ويأتي في المرتبة الثالثة الوافدون من قارة أميركا، وفي المرتبة الرابعة الوافدون من قارة آسيا.

نرفض ما يسمّى مرسوم تصحيح الأجور

موقف أطلقه النقابي علي محيي الدين، معتبراً أن هذا المرسوم هو دفعة على الحساب لتصحيح الأجور استناداً للمؤشرات، وبالتالي، فإن هذا الأمر يستدعي استئناف التحرك المطلبي لإقرار سلة متكاملة لما يؤمّن الحد الأدنى للعيش الكريم.

«للاطّلاع عن كثب على فرص الاستثمار المتاحة»

هذا هو هدف انعقاد مجلس إدارة «الشركة العربية للاستثمار»، الذي تستضيف اجتماعه الدوري بيروت، يوم السبت 18 تشرين الأول الجاري، برئاسة نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي ورئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور محمد بن سليمان الجاسر. ويأتي هذا الاجتماع في إطار نهج سنوي تتبعه الشركة، للاطلاع على فرص الاستثمار المتاحة ومتابعة استثمارات الشركة في هذه الدولة، أي لبنان.

«العالم كله في حالة من الجنون ويسأل: ماذا سيحدث؟»

الكلام لرئيس الغرف الإسلامية للتجارة والصناعة، ورئيس مجلس اتحاد المصارف الإسلامية في العالم، الشيخ صالح كامل، في ندوة اقتصادية متخصّصة بعنوان «الأزمة المالية العالمية على ضوء مفاهيم الإسلام ونظام الزكاة»، التي دعا إلى عقدها رئيس بلدية صيدا عبد الرحمن البزري، في قاعة محاضرات القصر البلدي في صيدا.
وأشار كامل إلى أحداً لم «يتطرق إلى الأسباب الجذرية للأزمة، وكل ما يقدمونه هو مسكّنات ولم يشخّصوا المرض ولم يضعوا له حلاً، والحل بالنسبة إلينا هو وقف الربا (الدين بالفائدة)»، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة طبعت الدولارات من دون التغطية بالذهب، «فقد ظنوا أن تغطية الدولار لا شك ستكون بالصواريخ والدبابات وليس غطاءً للعملة بحسب الناتج القومي».
ورأى أن التوسع بالبيوعات المستقبلية والبيع على المكشوف، تسبّبا بكوارث منها ارتفاع أسعار السلع الغذائية، لأن كميات القمح المنتجه في العالم تباع في الأسواق المستقبلية أضعاف أضعافها.
وقال البزري: لا أحد يدري حتى الآن إلى أين ستذهب ارتدادات الأزمة التي تعيشها الأسواق العالمية، وما هو تأثيرها علينا (في لبنان) وعلى الاقتصادات العربية والدول النامية.

انقطاع الكهرباء في عرمون والزهراني

والسبب بحسب ما أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان، في بيان لها أمس، هو الحريق الكبير في منطقة الدبية، حيث يمر خطّا عرمون ــ الزهراني توتّر 220 ك.ف، فقد انقطع الخطّان عند الساعة 10,45 من قبل ظهر أمس، فانعدمت التغذية لمدة ساعة ونصف ساعة تقريباً، والعمل مركّز حالياً بعد الانتهاء من إخماد الحريق، على الكشف والإصلاح.