يصف النائب إسماعيل سكرية في بيان أمس في مناسبة «يوم الغذاء العالمي» المتمّمات الغذائية الموجودة في السوق المحلية للاستهلاك اليومي بأنها «مهزلة» تتحرّك عبر 1200 صنف تترك تأثيرات سلبية على وظائف العديد من أعضاء الجسم مثل الكبد والكليتين والبنكرياس والجهاز الهضمي والعصبي والوظائف الهرمونية... ولها تفاعلات روتينية خطرة مع الادوية الروتينية المستعملة طبياً، ويطالب القضاء والنقابات المعنية بالافصاح عن حجم الشكاوى من المتضررين صحياً من هذه المواد.وكان هذا البيان غيضاً من فيض مما أعلنه سكريّة، إذ أشار إلى تضاعف عدد الحالات السرطانية 3 مرات من 3500 حالة عام 1995 إلى 7890 حالة عام 2003 وإلى 9 آلاف حالة عام 2007، فيما لا تزال الحكومة غائبة عن حماية صحة اللبنانيين من الخطر الذي يتعرّضون له عبر كيميائيات وسموم ومواد سرطنة ولحوم فاسدة... فضلاً عن تلوّث المياه بنسبة 70%.
وقد أوضح سكرية أن هذه الارقام وردت في دراسة أجراها طلاب كلية الصحة في الجامعة اللبنانية على مدى السنوات العشر الماضية، وهي تفيد بأن زيادة نسبة تراكم مادة النيترات في التربة الزراعية ومنتجاتها بأضعاف المقاييس المسموحة ترفع نسبة إصابات سرطان المعدة والقولون، ولا سيما في المناطق التي صنّفت الدراسة بعض مساحاتها الزراعية «محروقة كيمائياً» وباتت تتطلب تطهيراً شمسياً لسنوات عدة فضلاً عن حقن الدواجن بمواد الكورتيزون والمنمّيات...
(الأخبار)