بعثها وزير المال محمد شطح إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء. ولفت شطح إلى أن تقويم هذه الاتفاقيات يهدف إلى إعادة النظر ودرس الأمور التي يمكن أن يكون قد جرى الاتفاق عليها ونحن في وضع لم يكن ينظر فيه إلى الجانب اللبناني بالمنظار المناسب، أي كبلد مستقل له مؤسساته، مؤكداً أنه ينظر «بتمعن إلى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين لبنان وسوريا... وسنرى سبل التعاطي بين السفارتين اللبنانية والسورية».وأوضح في حديث لإذاعة صوت لبنان أمس، أن القطاع المصرفي اللبناني بعيد عن التأثيرات المالية العالمية، وهو قطاع هام يمثّّل 300 في المئة من الاقتصاد اللبناني، وهو يموّل الدولة ومعظم ديونها، لكنه اعتبر أن ذلك لا يعني أن لا تأثير لما يحدث عالمياً على الاقتصاد اللبناني.
◄ إلغاء الحدود بين الدول العربية
أمنية لوزيرة السياحة الأردنية مهى الخطيب، في لقاء عُقد أمس، نظّمته هيئة تنشيط السياحة الأردنية في فندق «فاندوم أنتركونتننتال»، وحضره رئيس نقابة وكلاء السياحة والسفر في لبنان جان عبود، وعدد من الشخصيات المعنية.
وقد أشارت الخطيب إلى أن هذه الحدود «وضعها الاستعمار ونحن استمررنا في إبقائها، فالسفر من عمان إلى بيروت كالسفر من عمان إلى إربد أو من بيروت إلى صيدا». وقالت إن الهدف بالنسبة إلى الأردن كان أن يبلغ 1.3 مليار دولار، لكن تمّ بلوغ 1.8 ملياراً في نهاية أيلول، وسنتخطى ملياري دولار في نهاية السنة.
◄ تفرغ عن أسهم تلفزيونية في «المستقبل» و «الجديد»
هذا مضمون مرسومين منشورين في العدد الأخير للجريدة الرسمية، فقد لفت نص المرسوم 455 إلى أنه جرى الترخيص لرستم شاكر ياسين التفرّغ عن 5 آلاف سهم اسمي في شركة تلفزيون المستقبل لمصلحة حسان صلاح الدين فتوح. كما أشار المرسوم 456 إلى أنه جرى الترخيص لمحمد فاروق العويني بالتفرغ عن 60300 سهم اسمي في شركة تلفزيون الجديد لمصلحة ناديا تحسين خياط، وهذه النسبة تمثّل 10 في المئة من رأس مال الشركة.
◄ تجديد عقدي الصيانة والتشغيل والإشراف على المدينة الجامعية
هذا ما أقرّه مجلس الوزراء في جلسته ما قبل الأخيرة، ولذلك جرى إعطاء مجلس الإنماء والإعمار سلفة خزينة بقيمة 18 مليار ليرة، (11.9 مليون دولار) لتجديد العقد. وقالت مصادر مطّلعة إن مجموعة الخرافي كانت قد حصلت على عقد الصيانة، بحوالى 7 ملايين دولار، ممّا يثير استغراب التجديد لها، وزيادة المبلغ من دون إجراء مناقصة جديدة لإدارة هذا العقد.◄ الحليب المجفف المستورد خالٍ من الميلامين
الكلام لمصادر في وزارة الاقتصاد والتجارة، التي أوضحت أن الفحوص المخبرية التي أُجريت على عيّنات من الحليب الصيني المستورد إلى لبنان أظهرت خلوّ هذه العيّنات من مادة الميلامين السامة، التي تسبب فشلاً كلوياً قد يؤدي إلى الوفاة. ولكن المصادر لم تحسم بعد وجود أنواع عدة من المواد التي يدخل في صناعتها الحليب، الذي قد يكون استورد في بلد المنشأ من الصين، ولذلك تعمل حالياً على تحديد العينات التي يجب فحصها واستكمال الفحوص.