أعلن رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط، محمد الحوت، أن 11 تشرين الثاني المقبل هو موعد وضع الحجر الأساس في الميدل إيست للمركز الإقليمي للتدريب، الذي هو الأول في منطقة الشرق الأوسط. ولفت إلى أن كلفة المرحلة الأولى من هذا المشروع هي 30 مليون دولار، أما بعد دراسة الموضوع بعمق أكثر، فسوف نقترح على مجلس الإدارة في الشركة أن نقوم بتنفيذ المرحلة الأولى والثانية دفعة واحدة، بحيث إن المركز سيضم مركز تدريب طيارين (الجهاز التشبيهي) وأجهزة تشبيهية ومركز تدريب للمضيفين الجويين، ومركزاً لتدريب المهندسين والتقنيين، ومركز تدريب تجارياً ومعلوماتية، ما يستدعي رفع كلفة الموازنة المقررة إلى 40 مليون دولار. ومن المنتظر أن يقر مجلس الإدارة في الشركة هذا الأمر، وعند انتهاء عام 2010 نتوقع أن يكون المركز قد بدأ عملياته فعلياً على الأرض. وأوضح أن مركز سلامة الطيران المدني كان جهازاً تشبيهياً للطيران، ومن المعروف أن العدو الإسرائيلي سرق هذا الجهاز خلال الاجتياح عام 1982، وقد أخذه إلى فلسطين المحتلة واستعمله من الجيش الإسرائيلي، ومنذ ذلك الحين حتى تاريخه لم تتمكّن الدولة اللبنانية من إعادة تجهيز هذا المركز بجهاز تشبيهي آخر، ومن إعادة تفعيله، ولم تكن لدى الميدل إيست إمكانات لتقوم بهذا الدور. وتابع «توصّلنا حالياً إلى اتفاق على أن تشتري الميدل إيست هذا الجهاز وتسدّد ثمنه، ويكون باسمها وأن ينشأ في بيروت هذا المركز الإقليمي. وكل هذه المعطيات لم نستطع أن نترجمها من فكرة إلى واقع إلا مع قدوم وزير النقل غازي العريضي، حيث أزال عدداً من العقبات من أمام إنشاء هذا المركز». وتوقّع الحوت أن تحقق الميدل ايست في نهاية عام 2008 إما نتائج عام 2007 وهي 60 مليون دولار، أو 70 مليون دولار أرباحاً إجمالية لها ولشركاتها التابعة. (الأخبار)