«سياسة النهب المنظّم أو سياسة المنشار»
الوصف لهيئة مكتب المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام في لبنان، التي انعقدت أمس مستنكرة «إحياء قرار الحكومة السابقة رقم 109/2006 القاضي بتحديد سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان بـ22.800 ليرة» لأنه يعني العودة إلى فرض ضريبة على البنزين، تتسلل على باقي أسعار المشتقات النفطية.
وسأل رئيس الاتحاد العمالي العام، غسان غصن، الحكومة ورئيسها: «لماذا لم يجر الالتزام بالقرار الذي كان متفقاً على صدوره حين ارتفعت اسعار المشتقات النفطية، وبلغ سعر البنزين 35 ألف ليرة؟»، وأوضح أن لجوء الحكومة إلى سياسة استنزاف ما بقي في جيوب العمال، وذوي الدخل المحدود ليس سوى استمرار للسياسة الضريبية الجائرة نفسها.

رفع تعرفات الاستشفاء انسجاماً مع مطالب نقابة المستشفيات والأطباء

موقف أطلقه وزير الصحة العامة محمد جواد خليفة، في «المؤتمر الخامس لتجمع الأطباء في لبنان»، الذي عُقدت جلسته الافتتاحية أمس، مشيراً إلى أن هناك سياسة خاطئة كانت متّبعة كل خمس سنوات في زيادة الرواتب دفعة واحدة، فلا القطاع الخاص مهيأ لهذه الزيادة ولا القطاع العام، وعندها يقع الخلل.

تسهيل التبادل التجاري بين لبنان ومصر

مطلب أعلنه وزير الاقتصاد والتجارة محمد الصفدي، في اجتماع اللجنة العليا اللبنانية ــ المصرية المشتركة، التي عُقدت أمس في القاهرة، وقد أشار إلى وجود فرصة متاحة لمضاعفة حجم التبادل عبر تبسيط الإجراءات الجمركية، وتخفيف حدة المتطلبات الفنية على دخول السلع، ولا سيما السريعة التلف منها. وأوضح إن إزالة التعرفة الجمركية بين البلدين أدّت إلى زيادة ملموسة في حجم التبادل التجاري، فارتفعت قيمة الصادرات اللبنانية من 48 مليون دولار أميركي عام 2006 إلى 114 مليون دولار أميركي عام 2007، كما أن الصادرات المصرية إلى لبنان ارتفعت في الفترة نفسها من 379 مليون دولار أميركي إلى حوالى 524 مليون دولار أميركي. لكن، على الرغم من هذه الزيادة، لا يزال التبادل التجاري بين البلدين يعاني مشاكل كثيرة.
(الأخبار)