مبارك: نحن مع لبنانومن أيام السادات

باريس ـ بسّام الطيارة
قبل أيام من لقاء وزراء خارجية الاتحاد من أجل المتوسط في مرسيليا، وصل الرئيس المصري حسني مبارك إلى باريس حيث التقى شريكه في رئاسة الاتحاد العتيد، نيكولا ساركوزي، في محاولة لإزالة نقاط الخلاف التي ما زالت تمنع بعض الدول من تبنّي البيان التأسيسي أو تمنع لقاءات تقنية، كما حصل في الأردن قبل أسبوع، بسبب رفض إسرائيل مشاركة الجامعة العربية.
إلا أن «الريس» تجاوز هذه النقاط التي يؤكد أكثر من مصدر أنها وراء زيارته القصيرة لفرنسا. وأكدت مصادر مقربة من هذا الملف أن «الرئيسين تباحثا في أمور الاتحاد وسيتابعان التباحث» ما يشير إلى صعوبة تجاوز النقاط التي تؤخر التوافق للبدء بـ«انطلاقة مجدية» للاتحاد.
ومن هنا قارب حديث الرئيس المصري على درج الإليزيه العموميات، وتحدث عن « تعزيز دور الاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط» وأن ذلك يشكل قناعة لديه وهو يطالب بأن يكون لأوروبا «ثقل في القضايا الإقليمية».
وعن موقف مصر من لبنان، قال مبارك «نحن مع لبنان ومن أيام الرئيس السادات، ونحن نقول ارفعوا أيديكم عنه»، مشيراً إلى أنه سيستقبل نظيره اللبناني ميشال سليمان في الثامن من الشهر المقبل. وذكّر بأنه سبق له أن استقبله قبل انتخابه «ما أقام الدنيا واتهمنا بترشيحه».

برلماني مصري لا يستبعد
تحالفاً بين واشنطن وطهران


نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، أمس، عن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان المصري، القيادي في الحزب الديموقراطي الحاكم، مصطفى الفقي، قوله «ان القيادة الايرانية تجيد توزيع الأدوار بين المتشددين والمعتدلين، وإن الوضع الحالي يمهّد لعلاقة بينهما (إيران والولايات المتحدة) أقرب إلى التحالف في المستقبل.. وإن كلمة المستحيل لا توجد في القاموس السياسي». واستبعد الفقي «فكرة الصدام العسكري بينهما لأن كلاً من البلدين في حاجة إلى الآخر على المديين المتوسط والبعيد».
(يو بي آي)