كان لافتاً أول من أمس تداول أكثر من 10 ملايين سهم من أسهم «سوليدير»، مما رفع سعر السهم بنسبة 7.74 في المئة وسطياً، لأن الشركة استرجعت «أسهم خزينة» وهي الأسهم التي يُسمح لها بأن تتملكها (مسموح تملك 10 في المئة من مجمل عدد الأسهم التي تصدرها أي شركة). وقد سبقت هذه العملية شائعات تناولت السهم بفئتيه، وتولى تسريبها مصرف محلي من الكبار، وكانت تفيد بأن إحدى الصفقات العقارية الخاصة بشركة «سوليدير انترناشيونال» فشلت، مما أدى إلى انخفاض سعر السهم، وفي المقابل كانت شركة وساطة تابعة لهذا المصرف تشتري السهم بسعر منخفض (تبيّن أمس أن المصرف يشتري الأسهم لمصلحة الشركة).وكانت «سوليدير» استعادت ملكية نحو 10.266 ملايين سهم، وأوضح عاملون في البورصة أن مصرفاً محلياً قام بهذه العملية في خلال تبادلات الاثنين الماضي. وقد بلغ متوسط سعر السهم الواحد بفئتيه (أ) و(ب) 30.6 دولاراً.
وقلل عاملون في البورصة من تأثير هذه العملية على سعر السهم، بدليل أن تداولات يوم أمس لم تؤدّ إلى ارتفاع في السعر، إذ تراجع السهم من الفئة (ب) بنسبة 0.19 في المئة، فيما ارتفع سعر السهم (أ) بنسة 1 في المئة، علماً بأن هذا الأمر يؤدي إلى فقدان صدقية الشركة بعد تسريبات تشير إلى حصول صفقات عقارية جديدة بهدف رفع سعر السهم.
وبنتيجة هذه العملية، ارتفع سعر السهم الاثنين الماضي من الفئة (أ) من 28.68 دولاراً إلى 30.93 دولاراً والفئة (ب) من 28.69 دولاراً إلى 30.88 دولاراً، وجرى تداول نحو 6 ملايين سهم من الفئة (أ) و4.1 ملايين سهم من الفئة (ب)، وبلغت نسبة الارتفاع 7.85 في المئة و7.63 في المئة على التوالي. وبلغ أمس سعر السهم (أ) 31.21 دولاراً فيما تراجع السهم (ب) إلى 30.82 دولاراً، وجرى تداول نحو 267 ألف سهم.
(الأخبار)