غزة ـ قيس صفدياتهمت حركة «حماس»، أمس، السلطة الفلسطينية بالتواطؤ مع الاحتلال لاغتيال المطلوبين في الضفة من خلال «مصيدة الإعفاءات»، وذلك بعد اغتيال المقاوم في «كتائب شهداء الأقصى»، التابعة لحركة «فتح»، وليد افريتخ، أول من أمس في مدينة نابلس.
وقالت حركة «حماس»، في بيان، إن «مسرحية الإعفاءات عن المطلوبين تستدعي الوقوف عليها بجدية بالغة، حيث إنها بدت في الواقع الميداني مصيدة للإيقاع بالمطلوبين ومن تطاردهم القوات الإسرائيلية». وأضافت «إن هذا الأسلوب يدلّ على هزال وخبث هذه الطريقة بأن هناك ما يسمّى إعفاءً جزئياً وإعفاءً كلياً وإعفاءً ناقصاً وإعفاءً كاملاً، ما يعطي الاحتلال شرعية استهداف المطلوبين باتفاق رسمي مباشر بينها وبين المتورطين من مسؤولي السلطة في جريمة وطنية وخيانية وأخلاقية غير مسبوقة».
وفي سياق منفصل، أصيب صياد فلسطيني بجروح متوسطة عندما صدم زورق حربي إسرائيلي القارب الصغير الذي كان يستقله في عرض البحر قبالة شواطئ مدينة غزة.
وأعلنت مصادر طبية وأمنية، أمس، مقتل الشاب هاني محمود خلف الله (22 عاماً) جراء سقوطه داخل نفق بعمق 15 متراً قيد الإنشاء مخصص للتهريب أسفل الحدود الفلسطينية المصرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وكان الشاب فيصل سليمان أبو سلطان (22 عاماً) قد قتل قبل يومين جراء صعقة كهربائية داخل أحد أنفاق التهريب.