كان مدار بحث بين رئيس تجمع مصانع الأدوية كلود لطفي ووزير الصحة محمد خليفة، وقد طالب لطفي بمساعدة صناعة الأدوية اللبنانية بسبب الصعوبات التي تواجهها، كما طلب رئيس نقابة المهن البصرية وليد مكداشي الذي زار خليفة على رأس من النقابة بأن تقوم الوزارة بملاحقة المحالّ غير المرخص لها لرفع الضرر عن مصالح أعضاء النقابة المادية والمعنوية ومنع تشويه سمعة المهنة والمحافظة على صحة المواطن. ووعد الوزير خليفة باتخاذ الإجراءات القانونية لحماية المهنة. وتسلّم خليفة من وفد نقابة الأطراف الاصطناعية برئاسة وجيه الراعي مذكرة تعرض للمشكلات التي تواجهها النقابة من جانب الذين يمارسون المهنة من دون تراخيص. وطلب الوفد تسديد مستحقات مراكز الأطراف لعام 2005 ورفع السقف المالي للعقد الموقع مع وزارة الصحة بشكل كاف لتغطية الاحتياجات المطلوبة.◄ علينا أن نحتاط من الأزمة المالية العالمية ونترقّبها
تحذير جاء على لسان رئيس اتحاد المصارف العربية عدنان يوسف، الذي لفت إلى أن ما يحدث الآن من أزمات متلاحقة، في الولايات المتحدة الاميركية وما يصيب المصارف وشركات التأمين من تعثر وإفلاس، قد يخلق تداعيات كبيرة وخطيرة قد تصيب العالم كله، ولكننا نعتقد أن منطقتنا العربية لا تزال بعيدة من تأثيراتها، وقد تكون في منأى عن أخطار هذه الأزمات لأسباب كثيرة، أبرزها الحوكمة الرشيدة والسياسة الحكيمة في مؤسساتنا المالية، والسياسة الحكيمة لمصارفنا المركزية. ولكن هذا لا يعني أبداً الاسترخاء والانتظار، بل يجب علينا جميعاً كمصارف تجارية وإسلامية ومؤسسات مالية وشركات تأمين أن نحتاط ونترقب ونستفيد من أخطاء الآخرين، لكي نحافظ على ثرواتنا ومواقعنا وسمعتنا في العالم. وأشار يوسف إلى المؤتمر المصرفي العربي السنوي الذي سيعقده الاتحاد في بيروت خلال شهر تشرين الثاني المقبل، تحت عنوان «الاستثمار في الاستقرار».
◄ انخفاض ساعات التقنين في كل المناطق
توقّعات أوردتها وكالة الأنباء المركزية نقلاً عن «مصادر مطلعة»، تفيد أنه بعدما عادت الأمور إلى نصابها وعاودت مؤسسة كهرباء لبنان تطبيق برنامج التقنين الذي كان معمولاً به في بيروت لمدة ثلاث ساعات في اليوم، فمن المفترض أن تنخفض ساعات التقنين في التيار الكهربائي في مختلف المناطق اللبنانية بعد تراجع كمية الاستهلاك في ضوء انخفاض الحرارة وعدم استعمال المكيفات. وأكدت هذه المصادر أن مؤسسة كهرباء لبنان تعتمد حالياً برنامج تقنين من المتوقع أن يخفّ تدريجاً خلال الأسبوع المقبل في ضوء التطورات المناخية الحاصلة. من جهة أخرى، لفتت المصادر إلى أنه لا بوادر حلحلة لأزمة الكهرباء أقلّه في الشهرين المقبلين، مع تأخر وصول الغاز إلى لبنان حتى نهاية كانون الثاني وتراجع سعر برميل النفط إلى ما دون الـ 90 دولاراً.
◄ خطة لـ «العمّالي» لرفع الغبن عن الطبقات المسحوقة
هذا ما أكده نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه خلال اجتماع عقد في النبطية لرؤساء النقابات واتحادات العمال، ولفت إلى أن «حكومة الوحدة لم تنظر إلى الوضع الخانق الذي تعانيه كل الفئات، ولم تضع حداً لارتفاع الأسعار، فهي حكومة الزيادات البائسة على الأجور وحكومة الاحتكارات». وبحث فقيه مع رئيس نقابة سائقي السيارات العمومية في محافظة النبطية علي كمال ورئيس مكاتب نقابة السوق حسين غندور، في قضايا السائقين ونظام السير، واستغرب فقيه «تصرف لجنة الأشغال النيابية لجهة عدم التشاور مع نقابات السائقين ونقابة مكاتب السوق وعدم دعوتهم لحضور اجتماعات اللجنة وسماع رأيهم».