«القاعدة» نقل «جنّاته» إلى اليمن!
يرى خبراء دوليون أن «الجهاديين استعادوا نشاطهم في اليمن بعدما أدت الاستراتيجية الأميركية الجديدة في العراق إلى إضعافهم». واقع تعززه التفجيرات الانتحارية التي يعيش على وقعها اليمنيون، وآخرها ثلاثة استهدفت مساء أول من أمس سور الأمن المركزي وإدارة البحث الجنائي في مدينة زنجبار عاصمة المحافظة.
ونسبت صحيفة «أخبار اليوم» المقربة من السلطة إلى مصدر مطلع قوله «إن الانفجارات الثلاثة المتتالية هزت ساكني مدينة زنجبار، من دون أن تؤدي إلى حدوث إصابات في الأرواح».
في هذه الأثناء، وجد خبراء دوليون في الهجوم على السفارة الأميركية في صنعاء في 17 أيلول الجاري، إشارة إلى عودة «الإرهاب الإسلامي» إلى اليمن، بعدما بدا أنه أضعف كثيراً في السنوات التي تلت هجمات 11 أيلول.
وقال الأستاذ الأميركي في جامعة برينستون، غريغوري جونسن، أنه «بين أيلول 2001 وتشرين الثاني 2003، توصلت الحكومة اليمنية بمساعدة أميركية إلى إضعاف قيادة القاعدة»، حتى إن «نشاطات التنظيم في اليمن كانت محدودة جداً حتى شباط 2006، ولا سيما أنه كان في وسع الشبان الراغبين في ذلك الذهاب إلى العراق للقتال».
(يو بي آي، أ ف ب)

11 قتيلاً في الصومال

قال شهود عيان، أمس، إن «إسلاميين هاجموا قوات حفظ السلام الأفريقية في مقديشو، ما أدى إلى اندلاع معركة قُتل فيها 11 مدنياً، وسببت فرار الكثيرين من المدينة وسط تصاعد التمرد في الصومال».
وهز قصف من مختلف الجوانب لقاعدة تابعة للاتحاد الأفريقي في مقديشو مساء أول من أمس، وكان الرد بإطلاق النيران. كذلك توغلت الدبابات في منطقة سوق ينظر إليها على أنها معقل للمتمردين.
وقال الاتحاد الأفريقي إنه لم يسقط قتلى أو جرحى بين قواته. ولم تبذل قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي، وقوامها 2200 جندي من أوغندا وبوروندي، جهداً يذكر لكبح الحرب في الصومال.
(رويترز)