انتقد رئيس «الموساد» السابق، أفرايم هاليفي، الأداء الرسمي والإعلامي الإسرائيلي مع الملف النووي الإيراني، مشيراً إلى أنه يرتد تخويفاً للجمهور الإسرائيلي وتعزيزاً لموقع طهران. وقال هاليفي، في كلمة ألقاها أمام معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب، إن هناك «عيباً خطيراً في كوننا نعلم العدو بأنه يتجه نحو إزالتنا»، مضيفاً: «لا أرى في ذلك الكثير من الحكمة ولا هدفاً جديراً». وتابع: «إسرائيل تضعف المناعة القومية للمجتمع الإسرائيلي. نحن ببساطة ننجر وراء التلاعب الإيراني. دولة إسرائيل عرفت كيف تخيف نفسها وتعزز العدو، على الأقل على مستوى الوعي العام». ورأى هاليفي، الذي يشغل حالياً منصب رئيس مركز «ساسا» للأبحاث الاستراتيجية في الجامعة العبرية في القدس المحتلة، أن التطوير النووي الإيراني ليس مرتبطاً بإسرائيل فقط، بل «بمنح طهران مكانة إقليمية لكونها دولة تملك قدرات من هذا النوع، الأمر الذي يجعلها لاعباً إقليمياً». وحذر من ضغوط يسارية ويمينية في الداخل الأميركي قد تدفع الإدارة الجديدة إلى التراجع عن شرط وقف التخصيب قبل التفاوض مع الإيرانيين.(الأخبار)