باسيل يعلن معالجة التشويش على الحدود السوريّة
«خصخصة الاتصالات حائزة على إجماع جميع اللبنانيين». هذا ما أعلنه وزير الاتصالات جبران باسيل لـ«الأخبار» خلال مؤتمر صحافي عقده أمس في الوزارة، وقد شدد باسيل على أن دراسة هذا الموضوع ستجري بعد إنجاز البيان الوزاري. أما التعرفة الأكثر ارتفاعاً في العالم فهي بحسب باسيل قيد الدرس، موضحاً أن الوزارة ستحافظ على الإيرادات المرتفعة التي يوفرها قطاع الاتصالات للخزينة، مع الحفاظ على حقوق المستهلك اللبناني. أما عن موضوع سوء تغطية الهاتف الخلوي عند الحدود اللبنانية السورية شمالاً وبقاعاً، فأشار باسيل إلى صرف 670 ألف دولار لمعالجة هذه المشكلة، فيما ستقام خطوات مماثلة في مناطق الجنوب، لافتاً إلى أن المجلس الأعلى اللبناني السوري سيعقد أول اجتماعاته الثلاثاء المقبل لمعالجة جميع المشاكل الناتجة من التشويش الحاصل من الطرف السوري، وسوء التغطية الحاصلة من جانب الطرف اللبناني.
وأوضح باسيل الإجراء الذي أعلنه أخيراً بفتح باب الاتصالات الدولية المباشرة مع دولة فلسطين عبر الرمز 970 الخاص بها، لافتاً إلى أنه ليس هناك أي عوائق تقنية أو سياسية لتحقيق هذا الإجراء. إذ إنه من الناحية السياسية، فإن فتح باب الاتصالات مع دولة فلسطين يعزز موضوع حق العودة ويحقق التواصل بين الفلسطينيين المقيمين في لبنان الذين يصل عددهم إلى 450 ألفاً مع المشتركين بالهاتف في قطاع غزة والضفة الغربية وعددهم مليون و50 ألف مشترك، وفي الهاتف الثابت 310 آلاف مشترك، وذلك عبر مركز اتصال قائم في لندن ومحصّن أمنياً ضد محاولات الاختراق. وشدد على أن التواصل لن يمر بالشبكات الإسرائيلية القائمة، كما أن هذا الإجراء يمنع الاتصالات غير الشرعية. ولفت إلى أن التقديرات القائمة تشير إلى أنه سيجري التواصل بين البلدين عبر 75 ألف دقيقة خارجة و150 ألف دقيقة داخلة.
من جهة أخرى، عقد في وزارة الاتصالات اجتماع ضم وزراء الاقتصاد محمد الصفدي والداخلية زياد بارود والاتصالات جبران باسيل، واتُفق على ملاحقة المحال ونقاط البيع والأفراد الذين يخالفون التسعيرة الرسمية للبطاقة المسبقة الدفع، واتخاذ إجراءات دقيقة لتغذية السوق بحاجاته ومنع أي تلاعب في التوزيع. وتباشر شركتا Alfa و Touch Mtc، بطلب من وزارة الاتصالات، تقوية شبكتي الخلوي وتوسيعهما، ما يحسّن نوعية الخدمة والاتصال، ويزيد عدد الخطوط والبطاقات.
(الأخبار)