شنّ ابن الرئيس المصري حسني مبارك، جمال، هجوماً غير مسبوق على إيران، متهماً إياها بزعزعة الاستقرار في لبنان وفلسطين والعراق. ووصف الغزو الأميركي لبلاد الرافدين بأنه «أكبر أخطاء الاستراتيجية الأميركية، فقد استثمرت إيران الوضع الراهن وبسطت هيمنتها على حزب الله في لبنان وعملت على عدم الاستقرار في غزة لتعزيز قوة حماس وإضعاف السلطة الفلسطينية». ,!--لاقثشن--.
وأضاف مبارك الابن، في حديث لمجلة «السياسة الدولية» الفرنسية نشرته «الأهرام» المصرية أمس، أن «مصر والسعودية هما أكبر دولتين عربيتين في المنطقة تحاولان معاً إعادة الاستقرار، لكن إيران وحلفاءها يحاربون سياسة التوازن ويتهموننا بالانحياز إلى الأميركيين وتأييد سياستهم في العراق. وهو خطأ كبير».
وفي شأن الأزمة اللبنانية، قال مبارك إن «كل عناصر القوة السياسية في لبنان يجب أن تتوحد وتتفق على مصلحة لبنان العليا».
وتابع: «على عكس بعض دول الجوار، لم نفضل بعض المكونات على أخرى. سعينا دائماً إلى توحيد الرؤى والأفكار والمصالح بين اللبنانيين بكل حيادية، ولم يمنعنا ذلك من إدانة العنف الذي ارتكبه حزب الله».
(يو بي آي)
■ شعبان مستشارة للأسد
دمشق ــ الأخبار
صدر في دمشق، أول من أمس، مرسوم رئاسي يقضي بتسمية الدكتورة بثينة شعبان «مستشارة للشؤون السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بمرتبة وزير»، بعدما كانت تشغل منصب وزيرة المغتربين منذ أيلول عام 2003.
كما صدر مرسوم آخر يقضي بتسمية «جوزيف سويد وزيراً للمغتربين»، وهو كان يشغل منصب وزير دولة لشؤون مجلس الشعب منذ شباط 2006.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن الرئيس السوري بشار الأسد استقبل سويد وشعبان، كلاً على حدة، وزودهما «بتوجيهاته وتمنى لهما النجاح والتوفيق في تحمل مسؤولياتهما».