أجرت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي مناورة على سقوط صاروخ يحمل رأساً متفجراً كيميائياً في مقر وزارة الدفاع وهيئة الأركان العليا في تل أبيب (هاكريا). شارك في المناورة، التي وصفتها تقارير إعلامية بأنها من «الأكبر والأكثر تعقيداً»، عدد كبير من القوات، من بينها أطقم إنقاذ ووحدات متخصصة في كشف التلوثات الكيميائية وتطهيرها وفي إخلاء الجرحى. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، قد حذّر قبل أسابيع من «قدرة الأعداء» على استهداف وزارة الدفاع ورئاسة الأركان.