بعد تلويح بلدية الخيام أول من أمس بتصعيد خطواتها الاحتجاجية على تقنين التيار الكهربائي وشحّ المياه والتشويش على إرسال الهاتف الخلوي، انضمّت قرى منطقة النبطية ومؤسساتها السياحية إلى قافلة التصعيد، مهددة بعصيان آخر عن دفع الفواتير وبقطع طرقات. فقد تزامن المؤتر الصحافي لرؤساء بلديات المنطقة مع بيانين من بلدية حاروف ومن رئيس نقابة أصحاب المنتزهات والمطاعم في الجنوب علي حسين طباجة يهددون بالتصعيد، مشيرين إلى أنهم ليسوا «من هواة قطع الطرق، ولكن حذار من نفاد صبر الرأي العام». وأعلن رئيس بلدية النبطية مصطفى بدر الدين، باسم البلديات، التهديد باللجوء إلى خطوات إذا «لم تتوافر المياه والكهرباء»، مشيراً إلى أن وجود إجحاف بحق أهل المنطقة، ينتج منه معاناة قاسية... ولا سيما أن المنطقة تشهد حركة سياحية ـــــ تجارية ناتجة من عودة كثيفة لعشرات آلاف المغتربين الذين لديهم حق توافر التيار الكهربائي في مناطقهم كما هو في المناطق المسمّاة سياحية. وطالب بحفر آبار ارتوازية جديدة في وادي فخر الدين وميفدون وجزين وإشراك المجالس البلدية في مصالح المياه لإبداء الرأي في عملية التوزيع.
يفهم من مطالب قرى الخيام والنبطية المحسوبة على حزب الله عودة جنوبية إلى التحركات الشعبية في صيف «بارد».
(الأخبار)