«العمّالي» سيعلن الإضراب إذا لم تتحقّق مطالبه
هكذا شدّد رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن خلال مؤتمر صحافي، على أن أي مرسوم أو قرار يتعلق بتصحيح الأجور لا يستند إلى القانون رقم 36/67 والمراسيم اللاحقة حتى عام 1996، وهو تاريخ آخر رفع للحد الأدنى وزيادة غلاء معيشة والذي حدد بوضوح آليات التصحيح ومعاييره وتوقيته، سيكون مرفوضاً سلفاً، لما يشكله من سابقة خطيرة تهدف إلى إلغاء مبدأ تصحيح الأجور من خلال رفع الحد الأدنى من جهة، وزيادة غلاء المعيشة على أساس شطور الأجر من جهة أخرى. وتابع «إن إصدار مرسوم يتعلق بتصحيح الأجور لا يأخذ بالاعتبار الدراسات العلمية التي قدمها الاتحاد العمالي العام، سيكون جائراً ومجحفاً والاتحاد العمالي العام لن يقبل ببدل مقطوع على قاعدة «حلوينة أو شوفة خاطر». وأكد أن أي مقررات لا تأخذ بالاعتبار مطالب الاتحاد سيكون الجواب عليها الإضراب الفوري وتنظيم الاعتصامات والتظاهرات في كل المؤسسات.

زيادة الأجور وفق قرار الحكومة السابقة

هذا ما طالب به رئيس اتحاد نقابات موظفي المصارف جورج حاج خلال لقاء مع وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي، وأكد العريضي دعمه «للمطالب النقابية والعمالية المحقة، ولا سيما موضوع رفع الأجور الذي يجب أن يبتّ في أقرب وقت ممكن سواء في القطاع العام والخاص».
فيما أشار حاج إلى «لقاء قريب مع وزير العمل محمد فنيش لبتّ موضوع تصحيح الأجور»، مؤكداً «ثقل وحجم اتحاد المصارف في الدورة الاقتصادية».

تغطية تكاليف أدوية مرضى السرطان من وزارة الصحة

مطلب شكل محور عريضة تسلمها وزير الصحة محمد خليفة من رئيسة الجمعية اللبنانية للتنمية المحلية ماري كلود حلو سعادة،
وشدّدت العريضة على ضرورة الإسراع في تغطية الدولة لكل تكاليف الأدوية العائدة إلى الأمراض السرطانية كي لا يعود الدواء الذي تؤمّنه وزارة الصحة معرّضاً للانقطاع في أي فترة من السنة. وإنجاز معاملات المرضى من خلال خط واحد، وتنظيم عملية تسلّم المرضى الأدوية في مستودع الكرنتينا، وإعطاء المواطن حقه في الحصول على الدواء من دون أن يضطر إلى الوقوف على أبواب السياسيين والنافذين، وضبط عملية إعداد وإقرار طلبيات الأدوية من قبل وزارة
الصحة.
52٬8 مليون دولار حجم الواردات اللبنانية من الأرجنتين

هذا ما يجعل الأرجنتين تدخل لائحة أهم مصادر الاستيراد اللبناني من أميركا الجنوبية، حيث احتلت المرتبة الثانية بعد البرازيل عام 2007، أما الصادرات اللبنانية إلى الأرجنتين فهي في العقد الأخير لم تتخطَّ قيمتها 300 ألف دولار سنوياً. وقد أعلن رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان غازي قريطم هذه الأرقام خلال افتتاح اليوم الأرجنتيني في لبنان أمس بحضور رؤساء الغرف اللبنانية، وعن الجانب الأرجنتيني رئيس غرفة التجارة العربية ـــــ الأرجنتينية جمال عواضة.

تسريع تسلّم مساعدات الدول المانحة في مؤتمر باريس 3

محور اجتماع عقد بين وزير المال محمد شطح وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وعرض شطح وسلامة عدداً من الملفات المتعلقة بالوضع الاقتصادي والمالي، «وناقشا كيفية الحفاظ على الاستقرار المالي والنقدي»، وتطرق الاجتماع إلى التوقعات لسنة 2009، ومنها ما يتعلق بنسب التضخم.