«دوريّات حشمة»
أوقف يهوديان متطرفان عضوان في ما يعرف «بدوريات الحشمة» في القدس المحتلة، بعدما تعرّضا بالضرب المبرّح لامرأة اتهماها بتصرّف «غير لائق»، حسبما أفاد مصدر في الشرطة الإسرائيلية.
وأعلن المتحدث ميكي روزنفيلد أن عنصراً ثالثاً في المجموعة أوقف بتهمة إحراق محل ملابس في حيّ يعيش فيه يهود متشددون. وتعرّضت المرأة الضحية المطلقة (31 عاماً)، في بداية حزيران الماضي، للضرب في منزلها بعدما شكا عدد من الجيران من تصرفها المناقض، بحسب رأيهم، للتقاليد الدينية.
وقالت صحيفة «جيروزالم بوست» إن «التهمة الموجهة إليه هي الضرب وتلقي مبلغ ألفي دولار لتنفيذ العملية». وأجبر على ملازمة منزله، إضافة إلى المشتبه بهما الآخرين، بينهما بنجامين ميروفيتش، المتهم بأنه قائد «دورية الحشمة».
وتعمل هذه «الدوريات» في إسرائيل منذ عشر سنوات، لا سيما في أحياء اليهود المتشددين، ما يثير توتراً بين الإسرائيليين المتدينين والعلمانيين.
(أ ف ب)

عمّان تتظاهر غداً لفتح معبر رفح

أعلن نشطاء أردنيون أنهم «سيتوجهون إلى السفارة المصرية في عمان الأربعاء المقبل للمطالبة بفتح معبر رفح على الحدود المصرية مع قطاع غزة». وقال بيان إن «لجنة الحريات العامة في حزب جبهة العمل الإسلامي، وبالتعاون مع لجان محلية ونشطاء حقوق إنسان، ستتوجه بوفد شعبي للسفارة المصرية لمطالبة مصر بفتح معبر رفح وإنهاء صفحة حصار الشعب الفلسطيني المشينة».
ولفت البيان إلى أن «موقف مصر من استمرار معبر رفح الحدودي مغلقاً، رغم حالة الموت البطيء التي يعانيها سكان غزة، لا يمكن تسويغه. وقد آن الأوان لمبادرة مصرية تنهي معاناة الغزاويين».
وكانت أحزاب المعارضة الأردنية قد بعثت الأسبوع الماضي برسالة إلى الرئيس المصري حسني مبارك طالبته خلالها بفتح معبر رفح الحدودي، من أجل إنهاء المعاناة الإنسانية لسكان قطاع غزة.
(يو بي آي)