وصف وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آفي ديختر الانتقادات التي وجّهها مقرّبون من رئيس الوزراء إيهود أولمرت إلى الشرطة والنيابة العامة بأنّها «تهجمات شريرة»، ولمّح إلى أن الأخير يمثّل خطراً على سلطة القانون.وقال ديختر للإذاعة الإسرائيلية العامة، أمس، إنّ انتقادات المقرّبين من أولمرت هي «تهجمات شريرة، وسعي لتقويض ركائز أساسية لجهاز فرض القانون». وأضاف أنّ الشرطة والنيابة العامة «ستواصلان البحث عن الحقيقة».
وعن الانتخابات التمهيدية في حزب «كديما»، قال ديختر إنّ «غايتها انتخاب زعيم جديد للحزب، وأولمرت لا يمكنه التنافس».
(يو بي آي)
■ كمامات واقية من «الدمار الشامل»
طالبت لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الحكومة الإسرائيلية بتوزيع كمامات واقية من أسلحة نووية وبيولوجية وكيميائية صالحة للاستخدام على الإسرائيليين بصورة فورية.
ولفت كلّ من رئيس اللجنة البرلمانية تساحي هانغبي، من حزب «كديما» الحاكم، وعضو اللجنة ورئيسها السابق يوفال شطاينيتس، من حزب «الليكود»، إلى أنّه ينبغي تنفيذ توزيع الكمامات وفقاً لأفضلية المناطق، وأوّلها منطقة الشمال وجنود قوات الاحتياط وعائلاتهم.
وقال هانغبي إن «استخدام سلاح كيميائي ضدّ إسرائيل هو احتمال ضئيل نسبياً، لكنه يبقى احتمالاً، ولذلك ينبغي العمل بسرعة لتوزيع الكمامات»، فيما حذّر شطاينيتس من أنّه إذا لم تعمل الحكومة على توزيع الكمامات فإن لجنة الخارجية والأمن ستدرس إمكان فرض عقوبات ضدّها. وأضاف «لا أحد يعرف متى تندلع الحرب المقبلة، وهذه قد تكون بين ليلة وضحاها»، مشيراً إلى أنّ «احتمال استخدام سلاح نووي ضدّ إسرائيل موجود في جبهات عديدة، بينها الجبهتان الإيرانية والسورية». وأوضح «يوجد في المخازن اليوم ما بين أربعة وخمسة ملايين كمامة».
(يو بي آي)