الأسد يدعم البشير
رفض الرئيس السوري، بشار الأسد، أمس طلب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير، ورأى أنه محاولة ابتزاز للسودان وتدخل سافر في شؤونه.
وأشار الأسد، إثر تسلّمه رسالة من البشير نقلها إليه مستشاره غازي صلاح الدين عتباني، إلى أنّ من شأن هذا القرار إعاقة الجهود المبذولة لإحلال السلام في دارفور. وأكّد أنّ «سوريا، بصفتها رئيسة للقمة العربية، ستقوم بكل ما يلزم من أجل الوقوف إلى جانب السودان في ضوء ما يتعرّض له من مخططات».
(أ ف ب)

دعوة لتحقيق مستقل حول صيدنايا

دعت منظمة «هيومن رايتس واتش» الحكومة السورية إلى إجراء تحقيق مستقل حول أحداث سجن صيدنايا قبل أسبوعين، وأن تُعلن على الملأ نتائج التحقيقات. ونسب البيان الذي وزّعه مكتب المنظمة في بيروت إلى المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط سارة ليا ويتسن دعوتها الرئيس السوري بشار الأسد إلى «أن يأمر فوراً بإجراء تحقيق مستقل في استخدام الشرطة القوة المميتة في سجن صيدنايا». وطالبت بعدم استخدام الشرطة «هذه القوة إلا إذا لم يكن متاحاً أمامها أي خيار آخر من أجل إنقاذ الأرواح».
(يو بي آي)

ديسكن مع احتلال غزّة

حذّر رئيس «الشاباك» يوفال ديسكين، خلال مشاركته في جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، من خطورة الأوضاع في القدس والضفة والقطاع. ودعا إلى ضرورة الإسراع في معالجتها من خلال القيام بنشاط ردعي، مثل هدم بيوت منفذي العمليات، خشية تحوّلها إلى مشكلة خطيرة. كما حذّر من تعاظم قوة «حماس»، مشيراً إلى أن ذلك «يُقاس بالطوابق لا بالدرجات». وأشار ديسكين إلى أنّ حماس هرّبت إلى غزّة منذ فكّ الارتباط عنها 222 طناً من المتفجرات، وأنّها تستغل التهدئة كي تزيد تسليحها. ودعا إلى إعادة احتلال القطاع، مشيراً إلى أنّ الانخفاض في العمليات العسكرية في الضفة كان نتيجة للتواجد العسكري والجدار. وأضاف «هذا ما يجب أن نقوم به في غزة».
(الأخبار)