67% من إنفاق السياح يتركّز على الثياب، فيما تستحوذ الساعات على 13% والعطور والأدوات التجميلية 5%، أما على الأدوات المنزلية والجنائن فالنسبة تبلغ 4%، والأشياء الأخرى 3%. هذه الإحصاءات صادرة عن مؤسسة «غلوبل ريفند» المكلفة إعادة دفع الضريبة على القيمة المضافة عند الحدود البرية والبحرية والجوية للخارجين من لبنان وهي تعود إلى النصف الأول من عام 2008.وتشير الإحصاءات إلى أن منطقة بيروت تستحوذ على 80% من مجمل إنفاق السيّاح، وتليها منطقة المتن بنسبة 14%، وكسروان بنسبة 3%، لافتة إلى أن السعوديين هم أكثر السياح إنفاقاً فهم يستحوذون على 15% من مجمل إنفاق السياح ويليهم السياح من الإمارات العربية المتحدة بنسبة 14%، ثم الكويتيّون بنسبة 11%، فالأردنيون بنسبة 8% والمصريون بنسبة 6%.
ما يمكن أن يُفهم خطأً من هذه الإحصاءات أنها لا تعكس إنفاق السياح الحقيقي بل تسوّق، عن قصد أو غير قصد، لنتائج المعادلة المنقوصة التي تشير إلى أن لبنان لا يستقبل إلا سياح 3 دول خليجية... فأين القطريون مثلاً، وماذا عن السوريين، كما أن استرداد الضريبة على القيمة المضافة عند المعابر الحدودية محصور بالسلع التي اشتراها السياح ويأخذونها إلى بلدانهم، وبالتالي، فهي لا تتضمن فواتير الإقامة، التنقلات، الأكل، ونشاطات ترفيهية أخرى كثيرة...
محمد و.