البشير في دارفور: الاتّهامات كاذبة
وسط موكب من المروحيات والعناصر الأمنية والمتظاهرين المناصرين للحكومة، وصل الرئيس السوداني عمر البشير إلى دارفور، حيث وصف التهم الموجهة إليه من المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب أعمال إبادة في الإقليم بأنها «كاذبة». واحتفت قبائل وطلاب برئيسهم الذي رقص رافعاً عصاه في الهواء.
وقال البشير لمئات النازحين من أعمال العنف، «أجمعنا على تحقيق السلام في دارفور، ونحن ملتزمون توفير الأمن لكل مواطن يريد الرجوع».
وبعد الفاشر، حيث المقر العام للقوة المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، يواصل البشير زيارته إلى نيالي والجنينة. ورفضت الرئاسة السودانية التعليق على جولة البشير، لكن محللين رأوا أنها تندرج في إطار رد الخرطوم على اتهامات مدّعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكانبو.
وفي السياق، أعلنت الجامعة العربية توصلها إلى خطة لتأسيس محكمة سودانية خاصة لمتابعة الأوضاع في دارفور، لحل أزمة الطلب الذي قدمه أوكانبو لاعتقال البشير، الأمر الذي وافق عليه السودان. وأوضحت الجامعة أنها ستطلب من مجلس الأمن إيقاف الإجراءات التي تجيز التحقيق في جرائم دارفور.
(أ ف ب، يو بي آي)

«الفارك»: لن نرمي سلاح مارولاندا

بول أشقر

«لن نكون نحن، لا والف لا، من سيرمي سلاح مارولاندا». بهذه العبارات، أجاب رودريغو غراندا، أحد دبلوماسيي «الفارك» الكبار الذي افرج عنه منذ نحو عام، على اقتراحات الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، والرئيس الكوبي فيديل كاسترو، بإطلاق الرهائن ورمي السلاح.
وقال غراندا، في رسالة من أربع صفحات وقعها مع شخصية أخرى من «الفارك»، ونشرتها الوكالة البوليفارية للأخبار، أن منظمته «تفضل الاستشهاد في النضال على التخلي عن تفكيرها الثوري».
وبعد تحميل الحكومة مسؤولية «حرب الإبادة التي تخوضها ضد الشعب الكولومبي»، ميزت الرسالة بين مواقف الدعم التي تلقتها «الفارك» أخيراً، وبين «بعض مواقف الحلفاء» من دون تسميتهم.