الخرطوم تهدّد بطرد «الهجينة»
حذّرت الخرطوم أمس من أنه «يمكن» أن تطلب رحيل قوة السلام المشتركة الدولية ــــ الأفريقية «الهجينة» المنتشرة في دارفور، إذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس عمر البشير بتهمة إبادة في الإقليم المضطرب.
وقال مستشار الرئيس السوداني، بونال مالوال، للصحافيين في أديس أبابا، «نقول للمجتمع الدولي إنه في حال توجيه الاتهام إلى رئيسنا عمر البشير، فإنه لن يعود بإمكاننا أن نكون مسؤولين عن وضع القوات الأجنبية في دارفور»، مشيراً إلى أنه «يمكن أن نطلب منها الانسحاب من أراضينا».
ووضعت القوة المشتركة في دارفور في حال تأهب، بعد طلب المحكمة الجنائية الدولية منذ أسبوعين اعتقال البشير بجرائم حرب ومحاولة إبادة قبائل في دارفور. وقالت القوّة إنها ستجلي عناصرها غير الأساسيين مع إبقاء جنودها في الميدان.
(أ ف ب)

مقتل 18 صوماليّاً

قتل 18 مدنياً صومالياً خلال يومين من معارك بين القوات الأثيوبية والمتمردين في بلدة بلدوين وسط الصومال.
وتواصلت المعارك متقطعة أمس، في البلدة التي تبعد 350 كيلومتراً شمالي مقديشو، وأسفرت عن نزوح آلاف الأشخاص.
وأعلن عدد من أعيان المدينة لوكالة «فرانس برس» أن جنوداً آثيوبيين قتلوا تسعة مدنيين في بلدوين، في رد على هجوم متمردين على قاعدتهم.
وأكدت المصادر أنه عثر على جثث ما لا يقل عن تسعة مدنيين داخل المدينة وخارجها، لترتفع حصيلة القتلى المدنيين في المواجهات إلى 18 قتيلاً.
وقال أحد أعيان المدينة، عثمان الشيخ محمد، «أرسلنا لجنة لتقييم الخسائر البشرية، فأكد لنا أعضاؤها مقتل ما لا يقل عن 18 مدنياً خلال يومين، معظمهم من الرحّل الذين ينقلون المواشي».
وكان شهود عيان قد أفادوا بأن المعارك اندلعت أول من أمس، عندما هاجم متمردون إسلاميون جنوداً أثيوبيين وهم يدخلون معسكرهم خارج بلدوين، فردّ الجنود بإطلاق النار على المدنيين.
(أ ف ب)