استنكرت مجموعة من الشخصيات المسيحية من فلسطينيّي الـ48، في بيانٍ عمّمته أمس، التصريحات التي أدلى بها مطران الجليل إلياس شقور، لصحيفة محلية، وقال فيها إنَّ «المسيحيين أقلّ وطنية من المسلمين»، مضيفاً أنَّ حقّ العودة للاجئين الفلسطينيين «ليس عملياً»، علماً بأنّ المطران نفسه مهجّر من قرية كفر برعم.
كما وصف المطران شقور، خلال المقابلة، مطران الروم الأرثوذكس عطا الله حنا بأنَّه «متهوّر».
وذكّر بيان الاستنكار بتصريحات سابقة، كان شقور قد أدلى بها في مقابلة مع القناة الإسرائيلية الأولى قبل ثلاث سنوات، أشار خلالها إلى «رابط الدم بين اليهود والمسحيين».
وجاء في البيان، الذي وقّعت عليه شخصيات مسيحية اجتماعية وسياسية، أن أحداً «لم يعط الحق لسيادته (شقور) ليوزع الشهادات على من هو وطني ومن هو أقل وطنية، ونرفض التعميم، لا في هذه المسألة فحسب، بل في كل القضايا التي تطرّق إليها وتحدّث حولها بنبرة الجزم والتحليل».
(الأخبار)
■ دعوى تعويض ضدّ البرغوثي
قدّمت عائلتان إسرائيليتان قُتل أفراد منهما في عمليات للمقاومة الفلسطينية، دعوى قضائية ضدّ القيادي الفلسطيني المعتقل، مروان البرغوثي، تطالب فيها بالحصول منه على تعويض مالي قدره 450 مليون شيكل (115 مليون دولار).واتهمت العائلتان، في نص الدعوى التي رفعت أول من أمس إلى المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس المحتلة، البرغوثي بالمسؤولية عن الخلية الفلسطينية التي قتلت ذويهما قبل سبع سنوات في عملية إطلاق نار قرب القدس المحتلة.
كما قرّرت منظمة إسرائيلية تُدعى «المتضررون من الإرهاب» المبادرة إلى تقديم سلسلة من دعاوى التعويضات ضد مقاومين فلسطينيين معتقلين في السجون الإسرائيلية. وأفادت المنظمة أنها تنوي أيضاً رفع التماسات إلى المحاكم بهدف الحؤول دون الإفراج المحتمل عن أسرى فلسطينيين في إطار اتفاقية تبادل مع حركة «حماس» يطلق بموجبها سراح الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط.
(الأخبار)