ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، أن تل أبيب ودمشق ستستأنفان المحادثات غير المباشرة في العاصمة التركية هذا الأسبوع. وأضافت أن الوفد الإسرائيلي المفاوض، والمؤلف من رئيس طاقم مكتب رئيس الوزراء، يورام توربوفيتش، ومستشاره السياسي، شالوم تورجمان، سيغادران منتصف الأسبوع إلى أنقرة. ونقلت «يديعوت» عن مصادر تركية قولها إن الجولة المرتقبة من المحادثات، وهي الرابعة، ستتركز على محاولة التوصل إلى الاتفاق على بدء مفاوضات مباشرة بين الجانبين. وذكرت الصحيفة أن هناك تفاؤلاً حذراً في إسرائيل لتحقيق تقدم في هذه الجولة، مشيرة إلى أن جهات رسمية إسرائيلية تولي أهمية كبيرة لأقوال أدلى بها الأسبوع الماضي «أحد المقرّبين من (الرئيس السوري بشار) الأسد، الدكتور سامي تقي، تفيد باستعداد سوريا لتغيير حلفها مع طهران إذا ما تحقّق السلام بينها وبين إسرائيل».
(أ ف ب)
■ باراك إلى واشنطن
يبدأ وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، اليوم، زيارة لواشنطن يلتقي خلالها نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ومسؤولين في البنتاغون وأعضاء في الكونغرس. ومن المقرر أن تتمحور المباحثات التي سيجريها باراك مع المسؤولين الأميركيين حول الملف النووي الإيراني وسبل مواجهته. وقال رئيس الدائرة السياسية الأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، عاموس جلعاد، للإذاعة الإسرائيلية العامة إن «على إسرائيل أن تكون مستعدة لجميع الخيارات (حيال هذا الملف) لكن عليها عدم التحدث عن الأمر حتى لا تقدم معلومات مجاناً لإيران». وتأتي زيارة باراك بعد أيام من إتمام رئيس الأركان الإسرائيلي، غابي أشكنازي، زيارة مماثلة إلى واشنطن، وقبل يومين من زيارة أخرى سيقوم بها وزير النقل شاؤول موفاز المكلف العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة. وقال متحدث باسم موفاز إن الأخير سيلتقي أيضاً تشيني ورايس، موضحاً أن «محادثاته ستتناول بشكل رئيسي الخطر الناتج من البرنامج النووي الإيراني على المنطقة برمّتها».(أ ف ب)