حيفا ــ فراس خطيبوذكرت «هآرتس» أن جمعية «عير عميم» وعضو بلدية القدس ببي الالو (ميرتس) بعثا، بواسطة المحامي دانييل زايدمان، رسالة إلى المستشار القضائي للحكومة، مناحيم مازوز، لمعرفة موقفه مما يجري في المخطط، وما إذا كان مناسباً لإقامة مشاريع للمستوطنين اليهود من أصحاب الإيديولوجيات، في منطقة عربية قائمة، مطالبين بإصدار أمر لدائرة أراضي إسرائيل لسحب الخطة ومطالبة البلدية برفضها.
وأشار زايدمان، في رسالته إلى مازوز ،«في قلب القدس، نشأت المملكة المستقلة لإلعاد، فيها السيطرة على ما فوق الأرض وما تحتها، ونقلت لجسم صاحب ميزات إيديولوجية واضحة».
يذكر أنّ المنطقة المفترض تهويدها تقع على بعد 200 متر من أسوار البلدة القديمة، وهي من أكثر المناطق حساسية، كونها قريبة من المسجد الأقصى. وأشارت صحيفة «هآرتس» إلى أنّ جمعية «إلعاد» اشترت حتى الآن ما يقارب الـ18 بيتاً عربياً في سلوان.
وقد منحت السلطات الإسرائيلية نفوذاً كبيراً لـ«إلعاد»، منها صلاحية تشغيل ما يسمى بـ«الحديقة الوطنية» في المنطقة، اثر اتفاق بين الجمعية وسلطة الحدائق. كما أن «إلعاد» مؤتمنة على إرشاد جنود الجيش الإسرائيلي في المنطقة ومحيطها. وتعمل أيضاً في الآثارات، إلى جانب سلطة الآثار الإسرائيلية.