قال مرشّح الرئاسة الأميركية عن الحزب الديموقراطي، السيناتور باراك أوباما، إنه سيدعم بالكامل مباحثات السلام بين إسرائيل وسوريا، منتقداً الجهود التي تبذل لإعاقتها. وذكرت صحيفة «جيروزالم بوست» أمس أن أوباما وجّه إليها رسالة بالبريد الإلكتروني قال فيها «أنا متشجّع من معاودة إسرائيل وسوريا لمباحثات السلام وأدعم بالكامل جهود إسرائيل للوصول إلى سلام مع كل جيرانها. قلت دائماً إن على الولايات المتحدة أن تقف على أهبة الاستعداد لمساعدة إسرائيل على تحقيق السلام مع جيرانها ويجب عليها عدم منع إسرائيل من الجلوس إلى طاولة المفاوضات، أو إجبارها على التفاوض».وأشارت الصحيفة إلى أن بيان أوباما المرحّب بالإعلان المفاجئ الذي صدر الأربعاء الماضي حول المفاوضات الإسرائيلية ـ السورية في تركيا، جاء متناقضاً مع ردّ الفعل البارد وغير المتحمس للمسؤولين في إدارة الرئيس جورج بوش.
وكان رد فعل الحملة الانتخابية للسيناتور الجمهوري عن ولاية أريزونا جون ماكاين أكثر تماشياً مع رد فعل الإدارة الحالية على الرغم من التشديد على حرية واستقلالية إسرائيل في خيارها.
ونقلت الصحيفة عن مدير السياسة الخارجية والأمن القومي في حملة ماكاين، راندي شونيمان، أن «وجهة نظر السيناتور ماكاين هي أن حكومة إسرائيل السيادية يجب أن تكون حرة في اتخاذ قراراتها بالطريقة الأفضل للدفاع عن إسرائيل وعما إذا كان يجب أن تنخرط في مفاوضات».
(يو بي آي)