إسرائيل تنهي مناورتها الكبرى بصاروخ كيميائي وهمي على العفولة
أنهت إسرائيل، أمس، مناوراتها على الجبهة الداخلية، التي استمرت خمسة أيام، بدءاً من يوم الأحد الماضي، بهجوم وهمي بالصواريخ المزودة بالرؤوس الكيميائية ضد مستشفى العفولة في الشمال. وأوضح متحدث إسرائيلي أنه جرى إجلاء المستشفى بكامله، بحضور عدد من المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، مشيراً إلى حصول مناورة لسقوط صواريخ في حيفا وبني باراك والقدس المحتلة، وإخلاء السكان من تحت الأنقاض.
وهدفت هذه المناورات إلى تهيئة السكان لاحتمال وقوع هجمات بالأسلحة التقليدية أو صواريخ تحمل رؤوساً كيميائية وجرثومية.
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست»، بمناسبة انتهاء المناورة، عن قائد الجبهة الداخلية الجنرال يائير جولان قوله إنه سيجري تحسين أداء أنظمة الإنذار المضادة للصواريخ في إسرائيل. وأقر بأنه «لا تزال هناك ثغرات في نظام الإنذار» رغم التحسينات التي أُدخلت بعد الحرب على لبنان، «لكننا ندرك أنه يتعين على إسرائيل إجراء مزيد من التحسينات، وتطوير النظام من الناحية التكنولوجية».

«الشاباك»: حزب الله موّل خليّة تسميم في إسرائيل

كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي، أمس، عن احتجازه فلسطينيين اثنين قبل ثلاثة أسابيع للاشتباه بتخطيطهما لتسميم روّاد مطعم في مدينة رمات غان قرب تل أبيب.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن «الشاباك» أن الفلسطينيين هما: إيهاب أبو ريال وأنس سلوم من مدينة نابلس في الضفة الغربية، وكلاهما في الحادية والعشرين من عمره وقد اعتقلا في 19 آذار الماضي عندما كان أحدهما في المطعم والآخر في مدينة يافا، وكان وجودهما في إسرائيل بصورة غير قانونية.
وبحسب «الشاباك»، فإن تجنيد الفلسطينيين تم على أيدي خلية تابعة لـ«كتائب شهداء الأقصى»، الذراع العسكرية لحركة «فتح»، بتوجيه وتمويل من حزب الله. وتابع «الشاباك» إنه خلال التحقيق معهما تم اعتقال فلسطيني ثالث. وادّعى الجهاز الأمني الإسرائيلي بأن المعتقلين خططا لوضع سم في مأكولات المطعم بهدف تسميم رواده من اليهود، وإنهما كانا سيحصلان على السمّ من ناشطين فلسطينيين مطلوبين لأجهزة الأمن الإسرائيلية من مخيم بلاطة للاجئين في نابلس.
(يو بي آي)

باراك يعزّز موقع فياض بخمسة آلاف تصريح عمل

أعلن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، أمس، أنه سيرفع الأحد إلى الحكومة اقتراحاً بمنح فلسطينيي الضفة الغربية الذين يعملون في قطاع البناء، خمسة آلاف تصريح إضافي للعمل في إسرائيل.
ويندرج هذا الاقتراح في إطار التدابير الهادفة إلى «تحسين الحياة اليومية لفلسطينيي» الضفة، وهو موضوع تناوله باراك خلال لقائه وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض في نهاية آذار الماضي.
وكانت إسرائيل قبلت برفع نحو خمسين حاجزاً، معظمها ثانوي في الضفة الغربية، الأمر الذي عدّته رايس «بداية جيدة جداً» لتحسين ظروف حياة الفلسطينيين.
(أ ف ب)