رفعت القوى الأمنية درجة التأهّب في إسرائيل والمراكز اليهودية والإسرائيلية في الخارج، مع اقتراب موعد ذكرى الأربعين على اغتيال القائد العسكري الكبير في حزب الله، الحاج عماد مغنية، وفُرض إغلاق تام في الضفة الغربية بدءاً من ليل أول من أمس.وشرح مسؤولون أمنيون هذه الإجراءات انطلاقاً من تقديرهم بأن حزب الله يريد «إعادة توازن الرعب مع إسرائيل إلى نقطة الصفر»، لردع إسرائيل عن تنفيذ أي عمليات اغتيال لقادة حزب الله في المستقبل. وأضافوا أنه من أجل تحقيق ذلك يجب على حزب الله تنفيذ هجوم كبير لجذب الانتباه العالمي.
وكشفت صحيفة «هآرتس» أن قرار فرض الإغلاق التام على الضفة الغربية أتى بعد مشاوارات قام بها وزير الدفاع إيهود باراك، واستحضر خلالها «العدد الكبير من الهجمات الإرهابية ومحاولات تنفيذ الهجمات التي حصلت في السنوات الأخيرة في عطلة عيد الفصح».
وفي السياق، رأت صحيفة «معاريف» أن «أحد الإنذارات الشديدة لدى الأجهزة الأمنية يركز على المسّ برموز قيادية سياسية أو عسكرية، بالإضافة إلى الشرطة والشاباك والاستخبارات. ووُزّع كتيب على منازل عموم ضباط الشرطة من رتبة عميد وصولاً إلى المفوض العام ومعظم القادة العامّين المتقاعدين، يتضمن عرض قواعد للتصرّف بشكل يجنّب هؤلاء المسّ بهم أو بأفراد عائلتهم».
(الأخبار)