أولمرت يخفّف معايير إطلاق أسرى فلسطينيين
حسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، ايهود اولمرت، الخلاف الذي نشب داخل المؤسسة الأمنية بشأن تليين معايير إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين. وأعطى تعليماته بتليين حدة هذه المعايير التي ستسمح بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة «حماس».
وتعمل اللجنة الوزارية المختصة، التي يترأسها أولمرت نفسه، منذ أكثر من شهر على تحديد معايير مختلفة عن تلك القائمة ليتمّ بموجبها تحديد جديد للأسرى الملطخة «أيديهم بالدماء» في مقابل التعريفات التي حدّدها «الشاباك» والتي تتضمن سبعة معايير صلبة لا تسمح ببدء البحث في قائمة الأسماء التي نقلتها «حماس» إلى إسرائيل في مقابل إعادة الجندي الإسرائيلي في قطاع غزة، جلعاد شاليط.
وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» قد نشرت قبل شهر المعايير الجديدة وتتضمن إطلاق سراح المعتقلين الذين قتلوا عملاء لإسرائيل أو أعضاءً في خلايا أطلق سراح قادتها، فضلاً عن معتقلين أطلقوا النار على إسرائيليين لكنها لم تؤدّ الى مقتلهم.
إلى ذلك، عبر المسؤول عن ملف الأسرى، عوفر ديكل، عن غضبه مما أفادت به «هآرتس» في شأن وصول رسالة من شاليط إلى إسرائيل. وقال إن «نشر هذا الخبر يعرض المفاوضات للخطر ويضعف موقفنا في الاتصالات».
(الأخبار)

الاحتلال يخشى على طائراته من غزّة

تسود تقديرات وسط الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية بأن «حماس» استغلت الحدود المخترقة مع مصر في الآونة الأخيرة لتهريب صواريخ مضادة للدبابات والطائرات، إضافة إلى صواريخ متطورة لم يشهد القطاع كميات كبيرة مثلها.
وفي ضوء ذلك، يتوقّع جيش الاحتلال تغيير نمط عملياته في منطقة غزة، وبينها البحث عن إمكان توسيع مدى أمان الطائرات، خشية أن تطلق صواريخ باتجاهها. وكان رئيس «الشاباك»، يوفال ديسكين، قد قال خلال جلسة الحكومة أول من أمس، إنَّه «لا يمكن الإشارة إلى كميات محددة. فعلى ما يبدو، أُدخلت إلى القطاع وسائل قتالية ذات نوعيّة تشمل صواريخ بعيدة المدى، وصواريخ مضادة للدبابات، وصواريخ مضادة للطائرات ومواد يصعب إدخالها إلى القطاع بصورة عامة».
(الأخبار)