«فياغرا» لطيّاري إسرائيل!
حيفا ــ فراس خطيب
تدرس وحدة الطب في سلاح الجو الإسرائيلي إمكان تزويد الطيّارين بحبوب «فياغرا»، من أجل «تحسين أدائهم» في السماء.
وذكرت أسبوعية «بمحانية» (في المعسكر) التابعة للجيش الإسرائيلي أنَّ بحثاً علمياً أجري في الآونة الأخيرة في صفوف متسلّقي جبال دلَّ على علاقة بين الأدوية لمعالجة العجز الجنسي، والتحسن في الأداء في القمم العالية، حيث يسبّب النقص في الأوكسجين تعباً وضيق نفس.
وضمن تجارب البحث، تناول نصف المتسلّقين دواءً من نوع «دياموكس»، لعلاج أمراض العلو، بينما تناول النصف الثاني وجبة يومية من «تادالافيل»، المادة الفاعلة في أدوية من عائلة «الفياغرا».
في الأيام الأولى للتسلّق، لم يجد الباحثون فرقاً بين أداء الفريقين. ولكن في اليوم الأخير من رحلة التسلّق، عانت فرقة المتسلّقين، التي تناولت الأدوية التقليدية، عوارض مضاعفة ونقص في الأوكسجين، مقارنة مع نظرائها من الفريق الثاني.
وقال أعضاء في وحدة الطب الجوية للصحيفة إن «الأدوية من عائلة فياغرا تُعَدّ ناجعة. ففي شروط نقص متواصل من الأوكسجين يبدأ ارتفاع في ضغط الدم الرئوي، وهذه الأدوية تخفف من حدّته».
ومن المتوقع أن يعرض الباحثون في الأسبوع المقبل نتائج البحث في اجتماع لسلاح الجو. وعقّبت الصحافية غايا كورين في «يديعوت أحرونوت» على الخبر المذكور بقولها إن منح الطيارين فياغرا «فكرة جيدة»، لكنَّها تساءلت: «ماذا سيفعل طيّارونا عندما يهبطون إلى الأرض، قبل أن ينفد مفعول الحبة؟».

نائب عن «كديما» يستقيل احتجاجاً على بقاء أولمرت

علي حيدر
قدّم النائب الإسرائيلي، أفيغدور يتسحاقي (حزب كديما)، استقالته من الكنيست، أمس، احتجاجاً على عدم استقالة رئيس الوزراء إيهود أولمرت بعد التقرير النهائي للجنة فينوغراد.
وتوجه يتسحاقي إلى الجمهور قائلاً «أستقيل بقلب موجوع لأنني وعدت الجمهور بإنه إذا لم يستقل رئيس الوزراء فإني سأستقيل من الكنيست وها أنا أفي بوعدي». ونقلت «يديعوت أحرونوت» عن يتسحاقي قوله إن أولمرت «ليس جديراً أو مؤهلاً لتولي منصبه كما انه خطر على إسرائيل وهو أسوأ رئيس وزراء في تاريخ دولة إسرائيل».
وكان يتسحاقي قد استقال في أعقاب صدور التقرير الأولي لفينوغراد من رئاسة كتلة حزب «كديما» ورئاسة التحالف الحكومي في الكنيست احتجاجاً على عدم استقالة أولمرت أيضاً. وهدد قبل صدور التقرير النهائي لفينوغراد بأنه سيستقيل من الكنيست وسيعتزل الحياة السياسية إذا لم يستقل أولمرت.
في هذا الوقت، لم تقتصر ردود الفعل على أقوال عضو لجنة فينوغراد، البروفيسور يحزقيل درور، حول وجود دوافع سياسية وراء عدم تحميل أولمرت مسؤولية شخصية، على الوسط السياسي بل شملت جنود الاحتياط وعائلات الجنود القتلى.
وقالت القيادة الموحدة لتحرك الجنود والعائلات، أمس، إن «حفلة الأقنعة انتهت». واتهمت أعضاء اللجنة بأنهم «دعموا هروب أولمرت من المسؤولية بلغة قضائية منمقة». وحذرت من الاعتقاد بأن الفساد الأخلاقي «لن يتسرب في نهاية الأمر باتجاه ميدان الحرب ونتائجها، فهو يخبّئ رأسه في الوحل، ومن الجدير أن نبدأ بالاستيقاظ».