إسرائيل «لا تعلّق» على كلام نصر الله
أثارت تصريحات الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أول من أمس، في شأن حيازة الحزب لأشلاء جنود إسرائيليين خلّفها جيش الاحتلال وراءه خلال عدوان تموز، ردود فعل إسرائيلية، راوحت بين نفي العلم بالأمر والدعوة إلى تجاهله. ودعا نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، رئيس حزب «شاس» إيلي يشاي، إلى تجاهل كلام نصر الله الذي «يحاول اللعب على الوتر الحساس بالنسبة إلى إسرائيل». ورأى يشاي أنه «من المناسب تجاهله وعدم التساجل معه، لأن أي تعليق عليه هو بمثابة صب الزيت على النار».
ورأى يشاي أن «نصر الله يعرف الحساسية الإسرائيلية لقيمة حياة الإنسان عندنا، ويريد أن يستغل ذلك».
في المقابل، أعرب وزير الصحة، رافي إيتام، عن استعداد إسرائيل لإجراء مفاوضات من أجل استعادة جنود أحياء. وقال إن إسرائيل لا تملك أي معلومات عن أشلاء لجثث جنود إسرائيليين بقيت في لبنان بعد الحرب، مشيراً إلى أن «الجيش لم يترك أي جثة أو أشلاء» في جنوب لبنان بعد حرب تموز.
بدوره، نفى عضو لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، افرايم سنيه، علم إسرائيل بما صرّح به نصر الله بشأن أشلاء الجنود. وقال مصدر حكومي إسرائيلي لوكالة «أسوشييتدبرس» إن «سياسة الحكومة الإسرائيلية هي عدم التعليق على الجهود التي تبذلها من أجل تحرير الأسرى نظراً إلى حساسية الموضوع».
(الأخبار)

الملك الأردني لأولمرت: حذارِ الاستيطان

دعا الملك الأردني عبد الله الثاني رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، خلال لقاء جمعهما في العقبة أمس، إلى «التوقف عن أيّ إجراءات أحاديّة تعوق تحقيق تقدّم في عملية التفاوض، وإلى تبني سياسات جادّة وعمليّة تعكس رغبة إسرائيل في السلام وتكفل استمرار العملية السلمية وإنجاحها».
وقالت وكالة الأنباء الأردنية الرسميّة «بترا» إنّ عبد الله، شدّد خلال محادثاته مع أولمرت، على أنّ «الاستيطان والقدس واللاجئين قضايا رئيسية وأساسية في غاية الأهمية يجب التعامل معها بوضوح تام وفقاً للمواثيق والقرارات الدولية». كما أكد رفض الأردن لأيّ نشاط استيطاني في الأراضي الفلسطينية، محذّراً من «مخاطر الجمود في عملية السلام على مستقبل شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها». ودعا أولمرت الملك الأردني إلى زيارة إسرائيل بصورة رسمية، بعدما رفض الأخير تلبية دعوات مماثلة، علماً بأنّه كان قد زار رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون في مزرعته بصورة سريّة، وأُعلنَت هذه الزيارة بعد فترة.
(يو بي آي)