نفت حركة «حماس» أمس أنباءً عن نيتها التخلّي عن مقارّ السلطة المدنية في مقابل البدء في حوار مع «فتح»، مكرّرة موقفها بالجلوس إلى مائدة التفاوض من دون أي شروط مسبّقة.ونقلت وكالة أنباء «رماتان» عن القيادي في «حماس»، إسماعيل رضوان، قوله «لا صحة لما يجري تداوله من أخبار عن نية الحركة التخلي عن المقارّ لأنه أصلاً ليس هناك حوار مع فتح فكيف يمكن الحديث عن نتائج للحوار من دون البدء به؟ ونحن مع الحوار وندعو إليه لكن من دون شروط».
وأضاف رضوان إن «الحركة دائماً مستعدة للحوار الذي ينطلق من التفاهمات السابقة وتحديداً إعلان القاهرة والاعتراف بالشرعيات بما فيها المجلس التشريعي وحكومة تسيير الأعمال التي أقالها الرئيس عباس وضرورة إعادة هيكلة المؤسسة الأمنية على أسس مهنية ووطنية».
وكانت مصادر فلسطينية قد قالت لوكالة أنباء «معا» إن «حماس» وافقت على إعلان قبولها التخلي عن مقار السلطة المدنية في قطاع غزة لمصلحة مسؤولي السلطة، بما فيها
المعابر الحدودية. وذكرت أن المقار المدنية تشمل وزارات مثل الصحة والتعليم والتخطيط.
ونقلت الوكالة عن المصادر قولها إن «الحوار بين الحركتين المتناحرتين وصل إلى لحظة الحسم، وإن الأمور وصلت بين الجانبين إلى مجال الإجابات القاطعة عن الأسئلة الصعبة».
(د ب أ)