مناورة كبرى في الجليل
بدأ الجيش الإسرائيلي أمس مناورات كبيرة في منطقة الجليل المحاذية للحدود مع لبنان، وتأتي في سياق استخلاص العبر من القصور الذي ظهر في صفوفه خلال عدوان تموز العام الماضي.
وأوضحت ناطقة باسم الجيش أمس أن «هذه المناورات الكبيرة والمهمة ستُجرى في الجليل اعتباراً من هذا المساء وتستمر أربعة أيام بمشاركة وحدات من البحرية وسلاح الجو والقوات البرية». وأضافت «تُجرى هذه المناورات في إطار التدريبات السنوية المقررة للجيش وهدفها تحسين التنسيق بين القوات المختلفة المشاركة واستخلاص العبر من الحرب ضد حزب الله».
وكان يفترض أن تجري هذه المناورات بالتزامن في الجليل وعلى هضبة الجولان السورية المحتلة. لكن السلطات الإسرائيلية فضّلت تجنب تصعيد التوتر مع دمشق، على ما أفاد مصدر عسكري إسرائيلي.
(أ ف ب)

تفعيل وحدة التنصّت على العسكر

يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي إعادة تفعيل وحدة «عيط» للتنصت على مكالمات خطوط الهواتف والهواتف النقالة العسكرية من أجل منع تسرب معلومات أمنية حساسة.
ونقلت صحيفة «هآرتس» عن متحدث باسم الجيش قوله إن «الموضوع لا يزال قيد البحث» ويتطلب مصادقة رئيس الأركان غابي أشكنازي.
وكانت هذه الوحدة قد تم إغلاقها عام 2000 بعد عمل استمر لعشرات السنين، كانت تتنصت خلالها على الهواتف العسكرية ومتابعة المكالمات في تلك الخطوط وفي خطوط مدنية معيّنة. وكان أفراد الوحدة يقطعون اتصالات الجنود والضباط التي تتطرق إلى معلومات سرية ومن ثم تتخذ إجراءات ضدهم.
(الأخبار)

ليفني إلى بكين لتحريضها على طهران

دعت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، قبيل زيارتها إلى الصين اليوم، إلى توسيع العقوبات على إيران وتعميقها، مشدّدة على أهمية فرض عقوبات ثقيلة وشديدة ومؤلمة من أجل إحداث ديناميكية تغيير في السياسة الإيرانية النووية.
وشنّت ليفني، التي تأتي زيارتها إلى الصين بعد زيارة رئيس الحكومة ايهود اولمرت الى موسكو وباريس ولندن، هجوماً شديداً على القيادة الإيرانية ووصفتها بأنها «تتبنّى ايديولوجية متطرفة، وتعلن بصوت عال نفي الكارثة، والحاجة إلى محو دولة عن الخريطة». ورأت ليفني أن «دولة من هذا النوع لا يمكن أن تكون جزءاً من رابطة الشعوب، ليس فقط بسبب تصريحات قادتها، بل لأنها تحاول عبر إيديولوجيتها تقويض استقرار الدول المجاورة والعمل مع جهات راديكالية حتى في الدول المحاذية لها».
ورأت ليفني أن مكمن الخطر من إيران يعود إلى «الدمج بين قيادة متطرفة، مع ايديولوجية كهذه، والرغبة بامتلاك السلاح النووي، وخرق كل المعاهدات، مع محاولة لربح الوقت من اجل تحقيق التكنولوجيا المطلوبة».
وعبّرت ليفني عن اعتقادها بأن «الحزم الدولي فقط، سواء من جانب مجلس الامن أو من المجتمع الدولي كله، يمكن أن يقود إيران إلى تغيير سياستها النووية».
(الأخبار)